responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 221


ذلك [1] لعبرة .
وفي القصة طول ، قد اقتصرنا على الموضع المقصود منها .
وأما ما أنزل الله تعالى على عيسى عليه السلام المائدة من السماء ، فهو ما قال الله تعالى في كتابه العزيز : * ( إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين * قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين * قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين * قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ) * [2] .
فأنزل الله تعالى عليه سبعه أرغفة مع سمك وبقل وخل .
194 / 23 - وفي رواية أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام :
" وأكل منها خلق كثير " .
وقد ذكرت أمثال ذلك في الكتاب .
195 / 24 - وقد حدثت زينب بنت علي عليهما السلام ، قالت :
صلى أبي مع [3] رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الفجر ، ثم أقبل على علي عليه السلام فقال : " هل عندكم طعام ؟ " فقال : " لم آكل منذ ثلاثة أيام طعاما " .
قال : " امض بنا إلى ابنتي فاطمة " فدخلا عليها ، وهي تتلوى من



[1] في ع : هذا .
[2] سورة المائدة الآيات : 112 - 115 . 23 - التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السلام : 195 . 24 - معالم الزلفى : 406 ، مدينة المعاجز : 54 ، كلاهما عن الثاقب .
[3] في النسخ المخطوطة : عند ، وما أثبتناه من المصدرين .

221

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست