نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 219
لهم ) * [1] . ومما يقارب ذلك ما حدثت به : 193 / 22 - أم الفضل بنت المأمون زوجة أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام ، قالت : ألا أخبرك عن أبي جعفر بشئ عجيب [2] وأمر جليل فوق الوصف والمقدار ؟ ! قيل : وما ذاك ؟ ! قالت : كنت أغار عليه كثيرا ، وأراقبه أبدا " ، فربما أسمعني الكلام ، فأشكو ذلك إلى أبي ، فيقول : يا بنية احتمليه ، فإنه بضعة من رسول الله صلى الله عليه وآله . فبينما أنا جالسة ذات يوم إذ دخلت علي جارية من ولد عمار بن ياسر وسلمت علي ، فقلت : من أنت ؟ قالت : أنا جارية من ولد عمار بن ياسر ، وأنا زوجة أبي جعفر محمد بن علي ، زوجك . فدخلني من الغيرة ما لم أقدر على احتماله ، وهممت أن أخرج وأصيح في البلاد ، وكاد الشيطان أن يحملني على الإساءة إليها ، فكظمت غيظي [3] وأحسنت رفدها ، وكسوتها . فلما خرجت عني لم أتمالك أن نهضت ، فدخلت على أبي ، فخبرته الخبر ، وكان سكران لا يعقل ، فقال : يا غلام علي بالسيف . فأتى به ، فركب وقال : لأقطعنه . فلما رأيت ذلك منه ، قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ما صنعت
[1] سورة النساء الآية : 157 22 - الخرائج والجرائح 1 : 372 ، كشف الغمة 2 : 365 ، الأمان من الاخطار : 74 ، مفصلا ، مهج الدعوات : 36 ، حليه الأبرار 2 : 412 ، مدينة المعاجز : 530 / 47 ، اثبات الهداة 3 : 343 / 46 ، باختصار . [2] في ع : بخبر عظيم . [3] في م : غضبي .
219
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 219