responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 218


بالبينات ) * ( 1 ) فهو أن بني إسرائيل أرادوا قتله ، فدخل عليه السلام بيتا " ، فتبعه إنسان ليأخذه ويقتله ، فألقى الله تعالى شبيه عيسى عليه ، فأخذته اليهود ، وظنوا أنه عيسى ، وهو يصيح أنه فلان ، فلم يقبلوا منه ، وقتلوه ، وصلبوه ، فلما صلبوه رجع إلى صورته ، فأيقنت اليهود أنه شبه لهم ، وقد رفع الله عيسى إليه .
ومثل ذلك جرى في أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه وهو ما حدث به :
192 / 21 - أبو خديجة ، عن رجل من كندة - وكان سيافا " لبني العباس - قال : لما جئ إلى الدوانيقي بأبي عبد الله صلوات الله عليه ، وابنه إسماعيل ، أمر بقتلهما ، وهما محبوسان ، فأتى أبا عبد الله ليلا " ، فأخرجه وضربه بسيفه حتى قتله ، ثم أخذ إسماعيل ليقتله ، فقاتله ساعة ثم قتله ، ثم جاء إليه ، فقال له : ما صنعت ؟ فقال : لقد قتلتهما ، وأرحتك منهما .
فلما أصبح فإذا أبو عبد الله صلوات الله عليه وإسماعيل جالسان ، فاستأذنا ، فقال أبو جعفر الدوانيقي ، للرجل : ألست زعمت أنك قتلتهما ؟ [ قال : بلى لقد عرفتهما كما أعرفك قال : فاذهب إلى الموضع الذي قتلتهما فيه ] ( 2 ) فانظر ، فإذا بجزورين منحورين . قال فبهت ( 3 ) ورجعت فأخبرته فنكس رأسه وقال : لا يسمعن هذا منك أحد .
وهذا مثل قوله تبارك وتعالى : * ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه


سورة المائدة الآية : 110 . 21 - الخرائج والجرائح 2 : 626 / 27 ، الصراط المستقيم 2 : 188 / 20 مدينة المعاجز : 362 / 24 ( 2 ) ما بين المعقوفتين أثبتناه من الخرائج ومدينة المعاجز . ( 3 ) في ع : فقمت ، وفي ك ، ر : فحمدت .

218

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست