نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 216
جعفر بن الشريف أن أوافيكم في آخر هذا اليوم [1] فصليت الظهر والعصر بسر من رأى وصرت إليكم لأجدد بكم عهدا " ، وها أنا قد جئتكم الان ، فاجمعوا مسائلكم وحوائجكم كلها " . فأول من ابتدأ بالمسائل النصر بن جابر ، قال : يا ابن رسول الله ، إن ابني جابرا " أصيب ببصره منذ أشهر ، فادع الله تعالى أن يرد عليه بصره [2] قال : " فهاته " فمسح بيده على عينيه فصار [3] بصيرا " . ثم تقدم رجل فرجل ، يسألونه حوائجهم ، فأجابهم إلى كل ما سألوه حتى قضى حوائج الجميع [4] ، ودعا لهم بخير ، وانصرف من يومه ذلك . 190 / 19 - وحدث علي بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي ، قال : صحبت أبا محمد عليه السلام من دار العامة إلى منزله ، فلما صار إلى الدار ، وأردت الانصراف ، قال : " أمهل " فدخل ثم أذن لي فدخلت ، فأعطاني مائة دينار ، وقال : " صيرها في ثمن جارية ، فإن جاريتك فلانة قد ماتت " . وكنت خرجت من المنزل وعهدي بها أنشط ما كانت ، فمضيت فإذا الغلام قال : ماتت جاريتك فلانة الساعة . قلت : ما حالها ؟ قال : شربت ماء فشرقت ، فماتت .
[1] في ش : النهار . [2] في ك ، م : عينيه . [3] في ك ، م : فعاد . [4] في م : القوم . 19 - الخرائج والجرائح 1 : 426 / 5 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 : 531 ، كشف الغمة 2 : 428 ، حلية الأبرار 2 : 493 ، مدينة المعاجز : 574 / 81 .
216
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 216