responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 210


بالدواويج [1] والسمور [2] والحواصل [3] ، ونام ، ولبس الثياب عليه ، وارتعدت فرائصه ، وما انتبه إلا نصف الليل ، فلما انتبه ، قال لي : أنت جالس يا هذا ، قلت : نعم ، يا أمير المؤمنين قال : أرأيت هذا العجب ؟ قلت : نعم ، يا أمير المؤمنين .
قال : لا والله ، لما أن دخل جعفر بن محمد علي رأيت قصري يموج كأنه سفينة في لجج البحر ، ورأيت تنينا " قد فغر فاه ، ووضع شفته السفلى في أسفل قبتي هذه ، وشفته العليا في أعلاها ، وهو يقول لي بلسان عربي مبين : يا منصور ، إن الله تعالى قد أمرني أن أبتلعك مع أهل قصرك ومن حضرك جميعا إن أحدثت حدثا " . فلما سمعت منه ذلك طاش عقلي وارتعشت [4] يدي ورجلي ، فقلت : أسحر هذا يا أمير المؤمنين ؟ ! قال : أسكت ، أما تعلم أن جعفر بن محمد خليفة الله في أرضه ؟ ! .
وأما إحياء عيسى عليه السلام الموتى ، فهو مشهور عند الخاص والعام ، وقد ذكره الله تعالى في القرآن .
وقد أعطى الله أئمتنا صلوات الله عليهم كثيرا " من ذلك ، وقد أوردنا بعضه وسنورد أيضا " طرفا " ، وهو ما حدث به :
185 / 14 - الأصبغ بن نباتة ، قال : مر مولاي أمير المؤمنين صلوات الله عليه بمقبرة ، ونظر إلى القبور ، فقال : " أتحب أن أريك آية



[1] الدواويج جمع الدواج كرمان : اللحاف . " القاموس المحيط - داج - 1 : 196 " .
[2] السمور : هي دابة يتخذ من جلدها الفراء الثمينة . " القاموس المحيط - سمر 2 : 53 " .
[3] الحواصل : جمع حوصلة ، طائر كبير له حوصلة عظيمة ، يتخذ منه الفرو ، وهو الغطاء المتخذ من فراء هذين الحيوانين . المعجم الزوولوجي 2 : 586
[4] في ص ، ع ، ك : وارتعدت . 14 - مدينة المعاجز : 37 .

210

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست