نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 204
في الصبا كما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز ، فقد ذكرنا أمثال ذلك في هذا الكتاب ، فلا حاجة لنا إلى إطالة الكتاب بتكرارها . وأما ما كان يخلق من الطين كهيئة الطير ، فينفخ فيها ، فيكون طيرا بإذن الله ، فقد ذكرنا في هذا الكتاب ما يشاكله من قلب الصورة أسدا لموسى ، وابنه الرضا عليهم السلام [1] وأما ما كان يبرئ من الأكمه والأبرص ، فقد ذكرنا أمثال ذلك ، وسنذكر أشياء أخر ، منها : ما حدث به : 181 / 10 - عمر بن أذينة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : " دخل الأشتر على علي صلوات الله عليه [ فسلم ] فأجابه ، ثم قال : ما أدخلك علي في هذه الساعة ؟ قال : حبك يا أمير المؤمنين . قال : فهل رأيت ببابي أحدا ؟ قال : نعم ، أربعة نفر . فخرج والأشتر معه ، فإذا بالباب أكمه [3] ، ومكفوف ، وأبرص ، ومقعد ، فقال : ما تصنعون ها هنا ؟ قالوا : جئناك لما بنا . فرجع ففتح حقا له ، فأخرج رقا أبيض ، فيه كتاب أبيض ، فقرأ عليهم ، فقاموا كلهم من غير علة " . 182 / 11 - وروى عبد الواحد بن زيد ، قال : حججت ، فرأيت عند الكعبة جاريتين تقول إحداهما للأخرى : لا وحق المنتجب
[1] في ك : للرضا وابنه . 10 - الخرائج والجرائح 1 : 196 ، مدينة المعاجز : 105 / 281 ( 2 ) الأكمه : المولود أعمى . " مجمع البحرين - كمه - 6 : 360 . [3] الحق : الوعاء الصغير . " مجمع البحرين - حقق - 5 : 149 " . 11 - الخرائج والجرائح 2 : 543 / 5 ، بشارة المصطفى : 71 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 : 334 ، أربعين منتجب الدين : 75 / 1 ، مدينة المعاجز : 105 / 280 .
204
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 204