نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 203
فتناولته واتيت به نحوه ، فلما مثلته بين يدي أبيه ، وهو على يدي ، سلم على أبيه ، فتناوله مني والطير يرفرف على رأسه . وفي الحديث طول . 179 / 8 - وفي رواية موسى بن محمد القاسم بن حمزة بن جعفر عليهما السلام زيادة وهي : لما ناولته وضع يده تحت أليته وظهره ، ووضع قدميه على صدره ، ثم أدلى لسانه في فيه ، وأمر يده على عينيه وسمعه ومفاصله ، ثم قال : " تكلم يا بني " فتكلم بما ذكرنا . قالت حكيمة : فلما كان اليوم السابع جئت وسلمت وجلست ، فقال : " هاتي ابني ، " فأتيت به إليه ، وهو في الخرقة ، ففعل به كفعلته الأولى ، ثم أدلى لسانه في فيه ، كأنما يغذيه لبنا وعسلا ، ثم قال : " تكلم يا بني " فتكلم على ما ذكرناه ، ثم تلا " بسم الله الرحمن الرحيم * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) * 180 / 9 - عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله ، قال : حدثتني نسيم جارية أبي محمد صلوات الله عليه ، قالت : دخلت عليه بعد مولده بليلة ، فعطست ، فقال لي : " يرحمك الله " ففرحت ، فقال لي صلوات الله عليه : " ألا أبشرك بالعطاس ؟ " فقلت : بلى . قال : أمان من الموت ثلاثة أيام " . وأمثال ذلك كثرة لا تحصى . وأما ما علمه الله تعالى من الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل
8 - كمال الدين : 424 / 1 ، مفصلا ، غيبة الطوسي : 142 . ( 1 ) سورة القصص الآية : 5 ، 6 . 9 - كمال الدين : 430 / ذيل حديث 5 ، غيبة الطوسي : 139 .
203
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 203