نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 161
بقومه في التيه أربعين سنة اثر فيهم حر الشمس ، فظلل الله الغمام عليهم ، وقاية لهم من حر الشمس ، كما قال الله تعالى : * ( وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى ) * [1] فقد أعطى الله تعالى أمير المؤمنين عليه السلام ما يشابه ذلك ويدانيه ويحاكيه وهو . 150 / 11 - ما رواه جابر بن عبد الله الأنصاري - رحمه الله - عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : " ما بعثته قط في سرية إلا ورأيت جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، وملك الموت أمامه في سحابة تظلله ، حتى يعطي الله حبيبي النصر والظفر " . وأما إحياء الموتى ، وهو ما قال الله تعالى : * ( فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ) * [2] وشرح ذلك أنه وجد على طريق سبط من الأسباط قتيل ، فتدارؤا ( 2 ) به والتجأوا إلى موسى عليه السلام ، فأمرهم الله تعالى بذبح بقره على ما شرح في كتابه العزيز ، فلما فعلوا ذلك وضربوا ببعض لحمها القتيل ( 4 ) ، أحياه الله تعالى حتى قال : قتلني فلان بن فلان وقد أعطى الله تبارك وتعالى أمير المؤمنين عليه السلام ما يشابه ذلك وهو : 151 / 12 - ما حدث به الباقر عليه السلام ، قال : " إن عليا عليه السلام مر يوما في أزقة الكوفة فانتهى إلى رجل قد حمل جريثا " ( 5 )
[1] سورة الأعراف / الآية : 160 11 - الخرائج والجرائح 1 : 174 / 6 ، مدينة المعاجز 40 / 67 . [2] سورة البقرة / الآية : 73 . ( 3 ) تدارؤا : تدافعوا واختلفوا في القتل . " مجمع البحرين - درأ " - 1 : 136 " . ( 4 ) في ع : وضربوه ببعض اللحم للقتيل . 12 - الخرائج والجرائح 2 : 629 / 29 . ( 5 ) الجريث : ضرب من السمك يشبه الحيات ، ويقال له بالفارسية : مارماهي . " مجمع البحرين - جرث - 2 : 243 "
161
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 161