responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 157


فقد أعطى الله تبارك وتعالى الأئمة عليهم السلام ما يزيد عليه ، ولم ينقص عنه ، مما يشاكله ويدانيه .
145 / 6 - وهو ما حدث به الثقات ، أن أمير المؤمنين عليه السلام ، لما امتد مقامه بصفين ، شكوا إليه نفاد الزاد والعلف ، بحيث لم يجد أحد من أصحابه شيئا " يؤكل ، فقال عليه السلام لهم : " غدا يصل إليكم ما يكفيكم " فلما أصبحوا تقاضوه [1] صعد عليه السلام على تل كان هناك ودعا بدعاء وسأل الله تعالى أن يطعمهم ويعلف دوابهم ، ثم نزل فرجع إلى مكانه ، فما استقر قراره ، إلا وقد أقبلت العير بعد العير ، وعليها اللحمان والتمور والدقيق ، حتى [2] امتلأت به البراري ، وفرغ أصحاب الجمال جميع الأحمال من الأطعمة ، وما كان معهم من علف الدواب وغيرها من الثياب ، وجلال الدواب ، وجميع ما يحتاجون إليه ، ثم انصرفوا ، ولم يدر من أي البقاع وردوا ، أو من الانس كانوا أم من الجن ، وتعجب الناس من ذلك .
146 / 7 - وروى بعض أصحابنا ، وقال : حملت مالا لأبي عبد الله عليه السلام ، فاستكثرته في نفسي ، فلما أدخلته عليه ، دعا الغلام ، فإذا طشت في آخر الدار ، فأمر أن يأتيه به ، ثم تكلم بكلام أومى بها إلى الطشت ، فانحدرت الدنانير من الطشت حتى ( حالت بيني ) [3] وبين الغلام ، قال : فالتفت إلي وقال : ، أترانا نحتاج إلى ما أفي أيديكم ؟ ! إنما آخذ منكم ما آخذ ، لأطهركم " .


6 - الخرائج والجرائح 2 : 543 / 4 ، اثبات الهداة 2 : 458 / 197
[1] تقاضوه : طلبوه ، يقال : تقاضاه الدين : طلبه منه . ( مجمع البحرين - قضا - 1 : 344 ) .
[2] في ع : بحيث . 7 - الخرائج والجرائح 2 : 614 / 12 ، اثبات الهداة 3 : 117 / 141 ، مدينة المعاجز : 177 .
[3] في جميع النسخ : حال بينه ، وما أثبتناه من الخرائج .

157

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست