نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 154
الكتاب ، في باب معجزة موسى عليه السلام من قلب الصورة على الستر أسدا " ، حتى ابتلع الساحر بقوة الله تعالى ، بين يدي هارون . ومن قلب الصورتين أسدين على المسند حتى ابتلعا حميد بن مهران حاجب المأمون بين يديه ، بأمر الرضا عليه السلام [1] . ومن قلب الصورة على المسورة أسدا " بإذن الله تعالى ، وذلك بأمر أبي الحسن الثالث عليه السلام بين يدي المتوكل ، حتى ابتلع المشعبذ الهندي ، وقد ذكرنا جميع ذلك في الكتاب [2] . 141 / 2 - وروى أبو الصامت ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أعطني شيئا أزداد به يقينا ، وأنفي الشك من قلبي ، قال لي : " هات ما معك " وكان في كمي مفتاح ، فناولته ، فإذا المفتاح أسد ففزعت منه ، ثم قال : " أنح وجهك عني " ففعلت ، فعاد مفتاحا . 142 / 3 - وروى سلمان رضي الله عنه قال : كان بين رجل من شيعة علي وبين رجل آخر من شيعة غيره خلاف ، فاختصما إلى ذلك الغير ، فمال مع شيعته على شيعة علي ، فشكا إلى أمير المؤمنين عليه السلام صاحبه ، فذهب عليه السلام وقال : " ألم أنهك [3] أن يكون بينك وبين شيعتي عمل " قال سلمان : قال لي ذلك الغير : يا سلمان ، فلما سمعت ذلك منه خفت من هيبته وشجاعته ، وفي يده قوس عربية فما شبهته إلا بموسى ابن عمران عليه السلام ، وقوسه بعصاه ، وفتح فاه ليبتلعني ، حتى قلت له : يا علي بحق أخيك رسول الله صلى الله عليه وآله إلا عفوت عني ، فرده .
[1] سوف تأتي تخريجات الرواية في معاجز الإمام الرضا عليه السلام . [2] سوف تأتي تخريجات الرواية في معاجز الإمام الهادي عليه السلام . 2 - الخرائج والجرائح 1 : 306 ، مدينة المعاجز : 416 / 237 . 3 - مدينة المعاجز : 79 / 198 . [3] في ر : أمنعك
154
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 154