نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 141
رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقرب ورحب ، ثم قال : " إن لي في الدلالة دليلا على ما تريدين ، أفتريدين مني دلالة الإمامة ؟ " فقلت : نعم . فقال : " هاتي ما معك " . فناولته الحصاة ، فطبع لي فيها . قالت ثم أتيت علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام ، وقد بلغني [1] الكبر إلى أن عييت ، وأنا أعد يومئذ مائة وثلاث عشرة سنة ، فرأيته راكعا وساجدا " مشغولا بالعبادة ، فيئست من الدلالة فأومى إلي بالسبابة ، وعاد إلي شبابي . قالت : فقلت : يا سيدي كم مضى من الدنيا وكم بقي ؟ فقال : " أما ما مضى ، فنعم ، وأما ما بقي ، فلا " . ثم قال : " هاتي ما معك " ، فأعطيته الحصاة ، فطبع لي فيها . ثم أتيت أبا جعفر عليه السلام ، فطبع لي فيها . ثم أتيت أبا عبد الله جعفرا " الصادق عليه السلام فطبع لي فيها . ثم أتيت أبا الحسن موسى عليه السلام فطبع لي فيها . ثم أتيت الرضا عليه السلام فطبع لي فيها . وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمد بن هشام . ولخليل الله إبراهيم عليه السلام قصة أخرى في القرآن ، وهي قوله تعالى : * ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ) * [2] .
[1] في ص : بلغ بي . [2] سورة الأنعام / الآية : 75 .
141
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 141