نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 140
إن هذا لشئ عجيب ) * [1] وقد أظهر الله على يد زين العابدين عليه السلام ما يماثل ذلك . 132 / 4 - وهو ما روى عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن حبابة الوالبية ، قالت : رأيت أمير المؤمنين عليا عليه السلام في شرطة الخميس ، ومعه درة لها سبابتان [2] ، يضرب بها بياع الجري ، والمارماهي ، والزمار ، ويقول لهم : " يا بياعي مسوخ بني إسرائيل ، وجند بني مروان ، فقام إليه ابن الأحنف فقال له : يا أمير المؤمنين وما جند بني مروان ؟ فقال : " أقوام حلقوا اللحى وتركوا الشوارب " . فلم أر ناطقا أحسن نطقا " منه ، ثم اتبعته ، فلم أزل أقفو أثره ، حتى قعد في رحبة المسجد فقلت له : يا أمير المؤمنين ، وما دلالة الإمامة ؟ قال : " إئتيني بتلك الحصاة " - وأشار بيده إلى حصاة - ، فأتيته بها ، فطبع لي بخاتمه فيها ، ثم قال لي : " يا حبابة إذا ادعى مدع الإمامة ( فقدر أن يطبع ) ( 2 ) كما رأيت ، فاعلمي أنه إمام مفترض الطاعة ، والامام لا يعزب عنه شئ يريده " . قالت : ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين عليه السلام ، فجئت إلى الحسن ، وهو في مجلس أمير المؤمنين عليه السلام ، والناس يسألونه فقال لي : " يا حبابة الوالبية " قلت : نعم لبيك يا مولاي . فقال : " أين ما معك " . فأعطيته الحصاة ، فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين عليه السلام . قالت الوالبية : ثم أتيت الحسين عليه السلام ، وهو في مسجد
[1] سورة هود / الآيتان 71 ، 72 4 - كمال الدين 2 : 536 / 1 ، إعلام الورى : 208 . [2] سبابتان : اي طرفان " مجمع البحرين - سبب - 2 / 81 " . ( 3 ) في ر ، ص : وفعل .
140
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 140