responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 135


وأما السفينة التي قدرها الله تبارك وتعالى لنوح عليه السلام سببا لنجاة أهله من الماء ، فإن الله سبحانه وتعالى جعل أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله سفينة لنجاة أمته من النار فقال صلى الله عليه وآله : " مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، فمن ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك " [1] .
فبين صلى الله عليه وآله أن بهم [2] نجاة أمته كما أن بها نجاة قوم نوح عليه السلام من الغرق ، وهذا دليل قاطع على أن الواجب اتباعهم والاقتداء بهم ، لان من آمن به واتبعه نجا ، ومن لم يؤمن به ولم يركب السفينة هلك ، ولما جعل نفس أهل بيته السفينة ، وأمرهم بركوبها ، دل على أنهم المقتدى بهم ، وهذا واضح بحمد الله تعالى ولطفه ومنه



[1] المستدرك للحاكم 3 : 151 ، تاريخ بغداد 12 : 91 ، وأخرجه في إحقاق الحق 9 : 270 عن مصادر جمة فراجع .
[2] في ع : أنهم .

135

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست