نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 127
ساعتها ، وربت حتى أدركت وحملت ، واجتنى منها رطبا ، فقدم إليه في طبق ، وأخذ واحدة ففلقها فأكل ، وإذا على نواها مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله خزان الله في أرضه . ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : " أتقدرون على مثل هذا ؟ ! " . قال الرجل : والله لقد دخلت عليك وما على بسيط الأرض أحد أبغض علي منك وقد خرجت وما على بسيط الأرض أحد أحب إلي منك . وأما الناقة ، وما أظهر الله سبحانه وتعالى بها من الآية ، فقد آتى ربنا تبارك وتعالى أهل البيت عليهم السلام [1] ما يقارب ذلك ويدانيه ، ويجانسه ويحاكيه . وهو : 127 / 4 - ما حدثنا به شيخي أبو جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني رحمه الله في داره بمشهد الرضا عليه السلام ، بإسناده يرفعه إلى عطاء ، عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : قدم أبو الصمصام العبسي على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأناخ ناقته على باب المسجد ، ودخل وسلم وأحسن التسليم ، ثم قال : أيكم الفتى الغوي الذي يزعم أنه نبي ؟ فوثب إليه سلمان الفارسي رضي الله عنه ، فقال : يا أخا العرب ، أما ترى صاحب الوجه الأقمر ، والجبين الأزهر ، والحوض والشفاعة والقرآن والقبلة ، والتاج واللواء [2] ، والجمعة والجماعة ، والتواضع
[1] في ع : بيت نبيه صلوات الله عليهم . 4 - مناقب ابن شهرآشوب 2 / 332 ، إرشاد القلوب : 278 ، والخرائج والجرائح : 1 : 175 قطعة منه . [2] في ص ، ع ، وهامش ك : الهراوة .
127
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 127