responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 126


نبي دعوة مستجابة ، وإني أخبأت دعوتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي " .
وإنما فعل تعالى بالأمم الماضية من العذاب المدمر ، والهلاك الشامل ، ليعتبر بهم من يجئ بعدهم ، بعدما استحقوا ذلك بأفعالهم القبيحة ، وإصرارهم على الكبائر ، وتماديهم على الكفر والجحود ، وإن الله سبحانه وتعالى لم يغلق على نبينا ، وعلى من بعث إليه باب التوبة ، ولم يسد لهم طريق الأوبة إلى يوم القيامة ، ورفع عنهم عذاب الاستئصال ببركته صلى الله عليه وآله .
125 / 2 - وقد روي أن نوحا عليه السلام لما دخل السفينة حمل معه من كل زوجين اثنين ، كما قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ، وقد حمل معه أصل كل شئ من القضبان والبذور والحب والنوى ، فلما هبط بسلام ، أخذ القضبان التي كانت معه فغرسها ، فنبتت وربت وأورقت وأثمرت من ساعتها :
وإن الله تعالى قد فضل أئمتنا عليهم السلام بمثل ذلك وهو :
126 / 3 - ما روى أبو هارون العبدي ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل وقال : بما تفتخرون علينا ولد عبد المطلب [1] .
وكان بين يديه طبق فيه رطب ، فأخذ عليه السلام رطبة ففلقها واستخرج نواها ، ثم غرسها في الأرض وتفل عليها ، فخرجت من


2 - . . . 3 - الخرائج والجرائح 2 : 624 ، مثله ، ومدينة المعاجز : 167 / 468 ، والصراط المستقيم 2 : 188 / 19 ، وفي جميع المصادر : عن المعلى بن حنيس .
[1] في ر ، ص ، ع : أبي طالب .

126

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست