نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 121
شئت - بسائقها وقائدها وناعقها ، ومحط رحالها إلى يوم القيامة " [1] . 115 / 4 - وقوله وقد روى عنه عباية بن ربعي الأسدي ، قال : سمعته وهو يقول : " سلوني قبل أن تفقدوني ، ألا تسألوني عن علم البلايا والمنايا والأنساب " . وحديث الجفر ، والجامعة ، ومصحف فاطمة عليها السلام ، وغير ذلك غير خاف عند علماء أهل البيت عليهم السلام وفي إحصاء ذلك كثرة . 116 / 5 - فقد روى أبو إسحاق السبيعي أن الحسن بن علي عليهما السلام ، قال في الخطبة التي خطبها بعد وفاة أمير المؤمنين عليه السلام : " وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يوجهه ويكنفه ، جبرئيل عن يمينه : وميكائيل عن شماله لا يرجع حتى يفتح الله على يده " . 117 / 6 - ويصدق ذلك ما رواه جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما اعتصى علي أهل مملكة قط إلا رميتهم بسهم الله " قلنا : يا رسول الله ، وما سهم الله ؟ قال : " علي بن أبي طالب ، ما بعثته في سرية قط إلا رأيت جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره وملك الموت أمامه في سحابة تظله ، حتى يعطي الله لحبيبي النصر والظفر " .
[1] أمالي الطوسي : 1 : 58 / 86 ، مثله ، نهج البلاغة 1 : 182 / 89 ، شرح النهج 7 : 44 / 92 ، المناقب 2 : 39 . 4 - بصائر الدرجات : 286 / 1 وباب 2 من نفس الصفحة - ذكره بأسانيد متعددة مثله . 5 - أمالي الطوسي 1 : 276 ، تفسير فرات : 72 ، ارشاد المفيد : 188 ، إعلام الورى : 208 ، شرح النهج 16 : 30 ، مقاتل الطالبيين : 30 - 31 وفي المصادر كلها ورد بالمثل . 6 - كفاية الطالب : 134 ، المناقب لابن شهرآشوب 2 : 139 .
121
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 121