نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 120
وقد أعطى الله تعالى أمير المؤمنين عليه السلام ما يماثل هذه الفضائل ويوازيها ، ويقاربها ويدانيها ، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وآله على ما روي في المشهور من الأثر ، والمنقول من الخبر ( علمه ألف باب ، ففتح له من كل باب ألف باب [1] ) . وقال صلى الله عليه وآله : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " [2] . وبين صحة ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام : " سلوني عما دون العرش " [3] وقوله : " سلوني قبل أن تفقدوني " [4] . وقوله : ما من فئة تضل فئة أو تهدي فئة ، إلا أنبأتكم - لو
[1] بصائر الدرجات : 322 - باب 16 - بأسانيد مختلفة ، ابن شهرآشوب في المناقب 2 : 36 ، مثله ، فرائد السمطين 1 : 101 ، تاريخ دمشق 2 : 483 ، مجمع الزوائد 7 : 236 ، الغدير 3 : 120 ، كنز العمال 15 : 100 [2] قد تواتر حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " في كتب العامة والخاصة منها تهذيب التهذيب 6 : 320 ، وفيض القدير 3 : 46 ، وتاريخ بغداد 4 : 248 بعدة طرق ، والمستدرك على الصحيحين 3 : 126 ، 127 ، وكنز العمال 11 : 600 / 32890 ، و 13 : 147 / 36463 ، وإحقاق الحق وملحقاته 4 : 276 ، 377 ، و 5 : 52 ، 469 ، 501 ، 504 ، و 8 : 184 و 9 : 149 ، و 16 : 277 - 297 ، 377 ، و 20 : 525 ، و 21 : 415 ، 428 ، والغدير 6 : 79 ، وعبقات الأنوار مجلد حديث أنا مدينة العلم ، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة 2 : 250 ذكر عدة مصادر من العامة . [3] بصائر الدرجات : 286 - باب 2 . [4] أمالي الصدوق : 280 / 1 ، التوحيد : 92 / 6 ، و 304 / 5 حديث طويل كرر فيه قوله عليه السلام سلوني قبل أن تفقدوني عدة مرات ، الاختصاص : 235 ، المناقب 2 : 38 ، الاحتجاج : 258 ، ارشاد القلوب 374 - 377 .
120
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 120