نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 104
الاسلام ، ونشهد أنك رسول الله ، وأنك الأمين على الاحياء والأموات " . 96 / 5 - وعنه عليه السلام ، قال : " كنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أقبل أبو جهل - لعنه الله - وهو يقول : ألست تزعم أنك نبي مرسل ، وأنك تعلم الغيب ، وأن ربك يخبرك بما تفعله ، هل تخبرني بشئ فعلته لم يطلع عليه بشر ؟ فقال صلى الله عليه وآله : لأخبرنك بما فعلته ، ولم يكن معك أحد ، الذهب الذي دفنته في بيتك في موضع كذا وكذا ، ونكاحك سودة ، هل كان ما قلت ؟ فأنكر ، فقال صلى الله عليه وآله : لئن لم تقر لأظهرن ذلك . فعلم أنه سيظهره فقال : قد علمت أن معك رجل من الجن يخبرك بجميع ما نفعله ، فأما أنا فلا لا أقول إنك نبي أبدا . فقال صلى الله عليه وآله : لأقتلنك ، ولأقتلن شيبة ، ولأقتلن عتبة ، ولأقتلن الوليد ، بن عتبة ، ولأقتلن أشراركم ، ولأقطعن دابركم ودابر مخزوم ، ولأوطين الخيل بلادكم ، ولآخذن مكة عنوة ، ولتدينن لي الدنيا شرقها وغربها ، وليعاديني قوم من قريش يكونوا طلقاي ، وطلقاء هذا وذريتي يمتعهم الله إلى حين ، والعاقبة بالنصر لرجل من ذريتي . فتولى عنا أبو جهل عليه اللعنة وهو كالمستهزئ ، ففعل الله بهم ذلك " . 97 / 6 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال : قال