نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 455
6 - فصل : في بيان ظهور آياته في معان شتى وفيه : أحد عشر حديثا 383 / 1 - عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد الرافعي ، قال : كان لي ابن عم يقال له ( الحسين بن عبد الله ) وكان زاهدا " ومن أعبد أهل زمانه ، وكان يعظ السلطان ، وربما استقبله بكلام صعب فيما يعظه به ، ويأمره بالمعروف ، وكان السلطان يحتمله لصلاحه ، ولم تزل هذه حالته حتى كان ذات يوم فدخل أبو الحسن عليه السلام المسجد فرآه فأومى إليه وقال له : " يا أبا علي ما أحب إلي ما أنت فيه وأسرني بك فيه ، إلا أنه ليس لك معرفة ، فاطلب المعرفة . " فقال : جعلت فداك يا ابن رسول الله ، فما المعرفة ، قال : " اذهب وتفقه واطلب الحديث " . قال : فممن ؟ قال : " من مالك بن أنس ، ومن فقهاء المدينة " . ثم أعرض علي الحديث فذهب وكتب حديثا كثيرا " ، ثم جاءه وقرأه عليه ، فأسقطه كله ، ثم قال : " اذهب في طلب المعرفة " وكان الرجل معنيا "