نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 437
4 - فصل : في بيان ظهور آياته في إخباره عن حديث النفس وفيه : خمسة أحاديث 372 / 1 - عن خالد بن نجيح ، قال : دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام وهو في عرصة داره ، وهو يومئذ بالرميلة [1] ، فلما نظرت إليه قلت في نفسي : بأبي وأمي مظلوم مغصوب مضطهد ، ثم دنوت فقبلت ما بين عينيه ، ثم جلست بين يديه ، فالتفت إلي وقال : " يا خالد ، نحن أعلم بهذا الامر ، فلا تضمر هذا في نفسك " فقلت : والله ما أردت بهذا شيئا " . فقال : " نحن أعلم بهذا الامر من غيرنا ، لو أردنا لزف إلينا ، وإن لهؤلاء القوم مدة وغاية لا بد من الانتهاء إليها " . فقلت : لا أعود أضمر في نفسي شيئا بعد هذا . فقال : " لا تعد أبدا " " . 373 / 2 - عن هشام بن سالم ، قال : لما قبض أبو عبد الله عليه
1 - بصائر الدرجات : 146 / 7 ، دلائل الإمامة : 159 . [1] الرميلة : منزل في طريق البصرة إلى مكة " معجم البلدان 3 : 73 " 2 - بصائر الدرجات : 270 / 1 ، نحوه ، اختيار معرفة الرجال : 282 / 502 ، مثله ، دلائل الإمامة : 159 ، الخرائج والجرائح 2 : 332 / 23 ، نحوه ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 290 ، مضمونه ، كشف الغمة 2 : 222 ، إثبات الهداة 3 : 173 ، باختلاف فيه ، مدينة المعاجز : 430 .
437
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 437