نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 401
2 - فصل : في بيان ظهور آياته فيما أخبر به من حديث النفس وفيه : ثمانية أحاديث 326 / 1 - عن حمران بن أعين ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وأبو هارون المكفوف جالس بحذائه ، إذ اختصم إليه رجلان ، فنظر أبو عبد الله عليه السلام إلى أبي هارون وقال : " كذبت إن كلامهما بين يدي رب العزة " قال : فمن أين علمت جعلت فداك ؟ ! قال : " من الجاري الذي يجري منك مجرى الدم واللحم " . 327 / 2 - معمر الزيات ، قال : كنت أطوف بالبيت وأبو عبد الله عليه السلام في الطواف ، فنظرت إليه وقلت في نفسي : هل طاعته مفروضة على الناس ، والله ما هو بأطول الناس ، ولا بأجمل [1] الناس فما لبث أن مربي ووضع يده بين كتفي ثم قال : * ( أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر ) * [2] فجازني ثم أتاني أصحابنا فقالوا : ما الذي قال لك ؟ قلت : نعم ، كذا وكذا ، وما هو إلا كما قلت في نفسي .
1 - عنه في مدينة المعاجز : 409 / 97 . 2 - بصائر الدرجات : 260 / 21 ، دلائل الإمامة : 139 ، الخرائج والجرائح 2 : 734 / 44 ، مدينة المعاجز : 409 / 197 عن كتابنا هذا . [1] في م : بأجل [2] سورة القمر الآية : 24 .
401
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 401