responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 11


الملحدة المارقة الفجرة ، وأشباههم من أهل الضلال المعللين أنفسهم بالمحال [1] فيحق على من أنعم الله عليه بمعرفته ، وهداه لدينه ، ووفقه لتأمل التدبير في صنعة الخلائق ، والوقوف على ما خلقوا له من لطيف التدبير وصواب التقدير ، بالدلالة القائمة الدالة صانعها أن يكثر حمد الله مولاه على ذلك ، ويرغب إليه في الثبات عليه والزيادة منه فإنه جل اسمه : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) * [2] .
( تهيئة العالم وتأليف أجزائه ) يا مفضل أول العبر والدلالة على الباري جل قدسه ، تهيئة هذا العالم وتأليف أجزائه ونظمها [3] ، على ما هي عليه ، فإنك إذا تأملت العالم بفكرك



[1] أي الشاغلين أنفسهم عن طاعة ربهم بأمور يحكم العقل السليم باستحالتها .
[2] سورة إبراهيم آية 7 .
[3] الضمير راجع إلى الأجزاء .

11

نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست