فقلنا : ألا نستخصي ؟ - فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة إلى أجل بالثوب ثم قرأ [ عبد الله 1 ] : يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين 2 . وروى 3 هشام عن ابن جريج قال : قال عطاء : سمعت ابن عباس يقول : يرحم الله عمر 4 ما كانت المتعة إلا رحمة من الله رحم 5 بها أمة محمد - صلى الله عليه
1 - " عبد الله " لم يذكر في النسخ وإنما أضفناها لكونها في الروايتين اللتين نقلناهما عن البحار والدر المنثور . 2 - آية 87 من سورة المائدة . 3 - في ح فقط . 4 - قال السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى " فما استمعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ( من آية 24 سورة النساء ) ما نصه ( أنظر ص 141 من ج 2 ) : " وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر من طريق عطاء عن ابن عباس قال : يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رحمة من الله رحم بها أمة محمد ولولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شفى . قال : وهي التي في سورة النساء فما استمتعتم به منهن إلى كذا وكذا من الأجل على كذا كذا قال : وليس بينهما وراثة فإن بدا لهما أن يتراضيا بعد الأجل فنعم وإن تفرقا فنعم وليس بينهما نكاح ، وأخبر أنه سمع ابن عباس يراها الآن حلالا " . 5 - في غير ح : " رحم الله " .