ولم تقبلوا للشيعة صرفا " ولا عدلا " 1 لتقديمهم أهل بيت رسول الله - عليهم السلام - والله ما استوحشوا لفراقكم إياهم ولا لقلتهم وكثرتكم بل زادهم ذلك بصيرة و تمسكا " بالكتاب والسنة . 2 ]
1 - هذا التعبير مأخوذ من الأحاديث ، قال ابن الأثير في النهاية ضمن بيانه معاني " عدل " ما نصه : " وفيه : لم يقبل الله منه صرف ولا عدلا " ، قد تكرر هذا القول في الحديث ، والعدل الفدية وقيل الفريضة ، والصرف التوبة وقيل النافلة " وقال الطريحي في مجمع البحرين في " ع د ل " ما نصه : " وفي الحديث : لم يقبل الله منه عدلا " ولا صرفا " أي فدية ولا توبة فالعدل الفداء والصرف التوبة " أقول : وقيل : المراد بهما في بعض الموارد الصدق والكذب وفي بعضها الخير والشر ، وأنت خبير بأن المراد بهما عدم الاعتناء بمن يقال في حقه تلك العبارة فكل من المعاني المشار إليها يكون صحيحا " ومناسبا " في مورده . 2 - هذا آخر العبارة التي نقلناها من نسخة م فقط كما أشرنا إليها في موضعه ( وهو ص 297 ) فيما مضى أعني عند أولها هو : " وليس من الخلاف شئ " وذكرنا ما كان في سائر النسخ مكانها في ذيل عبارة المتن .