responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 26


على الأخرى فقال : ضعها فإنها لا تصلح للبشر ، إن الله تبارك وتعالى هكذا يجلس 1 .
ورووا أن الملائكة تحمل ربها وأنها تعرف غضبه من رضاه وتعرف غضبه بثقله على كواهلها 2 .
ورووا عن أبي الدرداء أن النبي - صلى الله عليه وآله - قال :
أتاني ربي الليلة فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله على صدري وقال : يا محمد قلت : لبيك قال : فيم [ يختصم ] الملا الأعلى ؟ - فقلت : في الدرجات والكفارات [ إلى أن قال ] أما الدرجات فإفشاء السلام إطعام الطعام ، وأما الكفارات فالوضوء في السبرات 3 ونقل الأقدام إلى الجماعات 4 .


1 - قال السيد مرتضى الرازي في تبصرة العوام في الباب الحادي عشر ضمن ما نقل عن المجسمة : " وگويند : عبيد بن جبير گفت : من در مسجد نشسته بودم كه قتادة بن نعمان بيامد وحديثي گفت قوم برخاستند وگفتند : يا بن جبير با ما بيا تا بعيادت ابو سعيد خدرى رويم كه مى گويند : رنجور است ، چون پيش او رفتيم بر پشت خوابيده بود وپاى راست برپاي چپ نهاده سلام كرديم وبنشستيم قتادة دست كرد وپاى ابو سعيد خدرى را بگرفت وبشيب نهاد ابو سعيد گفت : اي برادر پاى من بدرد آمد قتادة گفت : چنين ميخواستم كه رسول گفت : چون خدا از آفرينش عالم فارغ شد بپشت باز خوابيد وپاى بر پاى نهاد گفت : ديگر باره چنين نكنم " . 2 - قد مر ما نقلنا عن مقالات الإسلاميين للأشعري ما هو نص في ذلك انظر ص 18 ، س 5 . 3 - قال الجزري في النهاية : " وفيه إسباغ الوضوء في السبرات ، السبرات جمع سبرة بسكون الباء وهي شدة البرد " وقال الصدوق ( ره ) في معاني الأخبار بعد أن نقل الحديث المذكور تحت عنوان " معنى الدرجات والكفارات والموبقات والمنجيات " : " وأما السبرات فجمع سبرة وهو شدة البرد وبها سمى الرجل سبرة " . 4 - هذا الحديث معروف مشهور جدا " قد روي بأسانيد معتبرة من طرق الفريقين في موارد كثيرة من كتب الحديث فلنشر إلى شئ منها ومن مطانه السهل التناول تفسير الآية التاسعة والتسعين من سورة ص وهي قوله تعالى : " ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون " في كتب التفاسير فنكتفي بنقل حديثين قال السيوطي في الدر المنثور ضمن ما قال : " وأخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه ومحمد بن نصر - رضي الله عنه - في كتاب الصلاة قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتاني ربي الليلة في أحسن صورة أحسبه قال : في المنام قال : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ - قلت : لا ، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو في نحري فعلمت ما في السماوات وما في الأرض ثم قال : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ - قلت : نعم في الكفارات والمكث في المسجد بعد الصلوات ، والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكاره ( إلى أن قال ) والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام " وقال المولى محسن الفيض القاساني في الصافي في تفسير الآية : " القمي عن الباقر ( ع ) في حديث المعراج وقد مر صدره في أول سورة بني إسرائيل قال : فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل في هذا الموضع تخذلني ؟ ! فقال : تقدم أمامك فوالله لقد بلغت مبلغا " لم يبلغه أحد من خلق الله قبلك فرأيت من نور ربي وحال بيني وبينه السبحة سئل الإمام : وما السبحة ؟ . فأومى بوجهه إلى الأرض وبيده إلى السماء وهو يقول : جلال ربي ، ثلاث مرات . قال : يا محمد : قلت : لبيك يا رب قال : فيم اختصم الملأ الأعلى ؟ - قال : قلت : سبحانك لا علم لي إلا ما علمتني قال : فوضع يده أي يد القدرة بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي قال : فلم يسألني عما مضى ولا عما بقي إلا علمته فقال : يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى ؟ قال : قلت في الكفارات والدرجات والحسنات ( الحديث ) " وقال أيضا " نقلا عن الطبرسي ( ره ) : " وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله قال قال لي ربي : أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ - فقلت : لا ، قال : اختصموا في الكفارات والدرجات فأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، أما الدرجات فإفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام ، وفي الخصال بنحو آخر قريب منه " . أقول : وعقد الصدوق ( ره ) في معاني الأخبار بابا لمعنى الدرجات والكفارات والموبقات والمنجيات فذكر هناك قريبا مما مر ( أنظر ص 90 من النسخة المطبوعة ) ومن أراد الأخبار الواردة في هذا الموضوع فليراجع الدر المنثور فإن السيوطي نقل في تفسير الآية جميع ما ورد بطرق أهل السنة ( ج 5 ص 319 - 321 ) .

26

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست