لا شريك له فيتجلى لهم الرب عز وجل فيقول : أنا ربكم ، فتهيأوا أن يبطشوا 1 به ، فيقولون : بيننا وبينه علامة ، فيقول : ما هي ؟ - فيقولون : يوم يكشف عن ساق ، فيتجلى لهم بالنورانية فيعرفون فيخرون سجدا " ، ومعنى قوله : يكشف عن ساق أي عن شدة ، فهذا هو الوجه ليس ما تأولوه . ورووا أن كعب الأحبار رأى جرير بن عبد الله البجلي واضعا " إحدى رجليه
1 - كذا في النسخة فعلى هذا يكون " تهيأوا " ماضيا " ويمكن أن يقرأ بصيغة الأمر ويكون جزء قوله : " أنا ربكم " فحينئذ لا يستقيم الكلام إلا بأن يقرأ " تبطشوا " بالتاء حتى يكون صيغة الخطاب والصحيح : " فيتهيأون " .