responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 240


التخليط 1 حتى يكون البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه فينقطع الكلام بينهما ، فانظروا إلى ما يلزمكم من قبيح القول وشنيعه 2 .
ثم قلتم : إن من 3 طلق امرأته على غير ما أمر الله [ به ] في كتابه وغير ما سنه رسول الله - صلى الله عليه وآله - [ في سنته ] فقد عصى الله وبانت امرأته منه .
فقيل لكم : فحين عصى الله فمن أطاع ؟ فلم تجدوا بدا " إلا أن تقولوا 4 : أطاع


1 - غير م : " هذا التخليط " . 2 - في النسخ : " والتشنيع " . 3 - قال ابن هشام في المغني في الباب الأول ضمن البحث عن " إن المكسورة المشددة " ما نصه ( ص 18 من النسخة المطبوعة بخط عبد الرحيم ) : " وقد يرتفع بعدها المبتدأ فيكون اسمها ضمير شأن محذوف كقوله عليه الصلاة والسلام : إن من أشد الناس عذابا " يوم القيامة المصورون ، والأصل : أنه أي إن الشأن كما قال : إن من يدخل الكنيسة يوما * يلق فيها جاذرا وظباء وإنما لم يجعل من اسمها لأنها شرطية بدليل جزمها الفعلين والشرط له الصدر فلا يعمل فيه ما قبله ، وتخريج الكسائي الحديث على زيادة من في اسم أن يأباه غير الأخفش من البصريين لأن الكلام إيجاب والمجرور معرفة على الأصح والمعنى أيضا يأباه لأنهم ليسوا بأشد عذابا " من سائر الناس " وقال أيضا " في خاتمة الباب الخامس تحت عنوان التنبيه الأول ضمن البحث عن دليل الحذف ما نصه ( ص 317 من النسخة المشار إليها ) : وفي قوله : إن من لام في بني بنت حسان * ألمه وأعصه في الخطوب إن التقدير أنه أي الشأن اسم الشرط لا يعمل فيه ما قبله ومثله قول المتنبي : وما كنت ممن يدخل العشق قلبه * ولكن من يبصر جفونك يعشق وفي : ولكن رسول الله ، إن التقدير ولكن كان رسول الله لأن ما بعد لكن ( إلى آخر التعليل ، فمن أراده فليراجع المورد المشار إليه ) " . 4 - غير م : " فلم تجدوا بدا من أن قلتم " .

240

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست