يريد أبا بكر [ والله 1 ] ما حداني 2 على الخلاف عليه إلا تقدمه عليك وتخلفك عنها ولو كنت صاحبها لما رأيت 3 مني خلافا " عليك فقلت : قد كان ذاك 4 فما تأمر 5 الآن ؟ فقال : ما هذا وقت أمر وإنما 6 وقت صبر 7 حتى يأتي الله بمخرج 8 فمضى ومضيت ، ولقي الأشعث الزبرقان بن بدر السعدي 9 فذكر له ما جرى بيني وبينه من الكلام فنقل ذلك الزبرقان إلى أبي بكر فأرسل إلي فأتيته فذكر ذلك لي ثم قال : إنك لمتشوف 10 إليها يا ابن الخطاب ؟ فقلت : وما يمنعني التشوف 11 إلى ما كنت أحق به ممن غلبني عليه
1 - " والله " في البحار وشرح النهج لكن في غيرهما " و " فقط . 2 - في الشافي وشرح النهج والبحار : " ما جرأني " . 3 - كذا في الشافي وغيره أما النسخ ففيها : " فقدما " " أو " تقدما " " . 4 - في شرح النهج وغيره : " لقد كان ذلك " . 5 - في المسترشد : " فما تأمرني " . 6 - ح : " ولكن " . 7 - في المسترشد : " قال : هذا وقت صبر " وفي شرح النهج : " قال إنه ليس بوقت أمر بل وقت صبر " . 8 - في المسترشد : " حتى يفرج الله ويأتي بمخرج " وأما سائر الكتب فليست العبارة فيها . 9 - " السعدي " ليس في شرح النهج . 10 - ق ج ح : " لمتشوق " ( بالقاف ) وكذا في الشافي لكن في المسترشد والبحار : " لتشوق " . 11 - في غالب النسخ والكتب : " التشوق " ( بالقاف ) أو " من التشوق " .