من أين وإلى أين أنتما 1 ؟ - فقلنا : يا أمير المؤمنين خرجنا نريدك فأتينا 2 رحلك فقيل لنا : خرج يريد المسجد ، فاتبعناك ، فقال : اتبعكما الخير . ثم إن المغيرة نظر إلي فتبسم ، فنظر 3 إليه عمر فأقبل عليه 4 فقال : مم تبسمت أيها العبد ؟ - فقال : من حديث كنت أنا وأبو موسى فيه آنفا " في طريقنا إليك فقال : وما ذاك 5 الحديث ؟ - فقصصنا عليه الخبر حتى بلغنا ذكر حسد قريش وذكر من أراد منهم 6 صرف أبي بكر عن ولاية 7 عمر فتنفس عمر الصعداء 8 ثم قال : ثكلتك أمك يا مغيرة وما تسعة أعشار الحسد ؟ ! إن 9 فيها لتسعة 10 أعشار الحسد كما ذكرت وتسعة أعشار العشر وفي الناس كلهم 11 عشر العشر وقريش شركاؤهم 12 في عشر العشر أيضا ثم مكث مليا 13 وهو يتهادى 14 بيننا ثم قال : أولا 15 أخبركما بأحسد
1 - م وشرح ابن أبي الحديد والشافي وغيرها : " من أين جئتما ؟ " وسائر نسخ الكتاب : " من أين بكما ؟ " . 2 - م : " فأردنا " . 3 - في نسخ الكتاب : " ونظر " . 4 - هذه الجملة في نسخ الكتاب فقط . 5 - ح : " وما ذلك " . 6 - م : " منها " وهذه الكلمة في نسخ الكتاب فقط . 7 - شرح ابن أبي الحديد : " عن استخلاف " وكذا في البحار إلا أنه جعل في الهامش " ولاية عمر " بدلا منه . 8 - غير م : " صعداء " بلا ألف ولام لكن في م وجميع سائر الكتب كما في المتن ، قال المجلسي في بيانه : " والصعداء بضم الصاد وفتح العين والمد تنفس ممدود " . 9 - ليس في م . 10 - في بعض النسخ والكتب : " تسعة " وعبارة شرح النهج : " بل وتسعة " . 11 - في شرح النهج فقط . 12 - في غالب النسخ : " شركاؤها " . 13 - قال المجلسي : " وسكت مليا " أي طائفة من الزمان ، ويتهادى بيننا أي يمشي بيننا معتمدا علينا " . 14 - قال المجلسي : " وسكت مليا " أي طائفة من الزمان ، ويتهادى بيننا أي يمشي بيننا معتمدا علينا " . 15 - في بعض النسخ والكتب : " ألا " .