responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 122


إنما كان قول المؤمنين إذا ادعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون * ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون 1 فتفهموا هذه الآيات الواضحات النيرات فكيف يدعى الناس إلى الله إلا أن يدعوا إلى كتابه ؟ ! فإن معنى قوله : إذا دعوا إلى الله : أي إلى كتاب الله ، وكيف يدعون إلى رسوله إلا [ أن يدعوا إلى 2 ] سنته ؟ ! فإن 3 زعمتم [ أن 4 ] من 5 الحكم ما ليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وآله [ فقد أبطلتم دعاء الناس إلى الله وإلى رسوله وما لم نورد عليكم من هذا 6 [ في ] التنزيل أكثر ، ولو اقتصصنا كل ما فيه من الاحتجاج عليكم لكتبنا أضعاف ما كتبنا ، وفيما اقتصصنا كفاية لمن أراد 7 الله عز وجل [ له ] الخير 8 ] .
رجع الكلام منا إلى من زعم أن اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله رحمة وأما ما زعمتم من قول النبي صلى الله عليه وآله : مثل أصحابي [ فيكم 9 ] مثل النجوم


1 - آيات متواليات من سورة النور ( 47 - 52 ) . 2 - ليس في م . 3 - غير م : " فإذا " . 4 - ليس في م . 5 - م : " في " . 6 - أي من هذا القبيل أو من هذا الصنف . 7 - في الأصل : " أرى " . 8 - ج ح س ق مج مث ( بدل ما بين المعقفتين ) : " ولو اقتصصنا كلما فيه الاحتجاج عليكم من الكتاب لكتبنا أضعاف ما كتبنا وفيما اقتصصنا ما يكتفي به من يعقل " ، فليعلم أن ما أشرنا إليه فيما سبق ( أنظر ص 103 ) من أن المحقق الجليل الفيض القاساني ( ره ) نقل في كتابه الأصول الأصيلة قد تم هنا ولذا أشار إليه بقوله : " انتهى كلام الفضل " ( أنظر ص 14 من النسخة المطبوعة بتحقيقنا ) . 9 - ليس في م .

122

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست