responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 118


وصفتموهم بالاستغناء عن بعثة النبي صلى الله عليه وآله وعن تنزيل الكتاب وإذا كانوا يعرفون كما زعمتم من الحكم ما ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله - صلى الله عليه وآله - فلا 1 ] حاجة بهم إليه وأنزل الكتاب وهم مستغنون عنه ، وذلك أن الكتاب والسنة يدلان 2 على ما يحتاج إليه الناس في أمر دينهم فإن 3 كان هؤلاء يحسنون ما ليس في الكتاب والسنة 4 مما بالناس إلى الحاجة فما حاجتهم إلى الكتاب والسنة ؟ ! فلئن 5 كانت الأحكام من الدين لقد أكملها الله تعالى بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم 6 ولئن لم تكن من الدين فما بالعباد إليها من حاجة فقد لزمكم 7 إن كانت الأحكام [ عندكم 8 ] [ من الدين 9 ] أن تقولوا : إن الله تعبد خلقه [ من الدين 10 ] بما ليس في الكتاب ولا في السنة وكفى بهذا 11 شنعة " .
ولقد أوجبتم في قولكم على الله تعالى إنه كان يأمر بالصغير من الأمور 12 ويتوكد به ويكون القول 13 فيه تأكيدا " وتشديدا " ويهمل الكبير العظيم الخطير 14 في الدين و ذلك أنه يقول جل ثناؤه : يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب


1 - ج ح س ق مج مث ( بدلها ) : " فيما أنزل الله من كتاب ولا سنة من رسول الله صلى الله عليه وآله فلقد حكمتم بالاستغناء ( لكن في ح مكانه : لقد استغنوا وأما سائر النسخ فليس فيها بدلهما شئ ) عن بعثة النبي صلى الله عليه وآله وعن تنزيل الكتاب إذ كانوا يعرفون [ على ما ] زعمتم الحكم بما ليس فيهما وإن في معنى قولكم إن الله يبعث النبي صلى الله عليه وآله ولا " . 2 - غير م : " دليلان " . 3 - غير م : " فإذا " . 4 - غير م : " ولا في السنة " . 5 - م : " ولئن " 6 - من آية 3 سورة المائدة . 7 - ح ج س ق مج مث : " فقد ألزمتكم " . 8 - ليس في م . 9 - في غير م . 10 - في غير م . 11 - غير م : " وكفى بها شنعة " . 12 - غير م : " من الأمر " . 13 - غير م : " ويقول بالقول " . 14 - ح ج س ق مج مث : " الخطب " .

118

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست