responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 116


داود إنا جعلناك خليفة " في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب 1 [ فحظر عليه القول إلا بالحق 2 ] وقال عز وجل : فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وأن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون 3 والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين 4 [ ونظير ذلك كثير في القرآن 5 ] فانظروا كيف أخذ الله عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله إلا الحق [ وكيف زعمتم أن النبي جوز لمعاذ القول على الله برأيه ولجميع الصحابة ؟ ! ثم انظروا من الذين يمسكون بالكتاب ؟ الذين يقولون إن الحكم فيه وبه ؟ أو الذين يزعمون أن الحكم لا فيه ولا به ؟ !
وقد قال الله تعالى لنبيه 6 ] : قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي 7 وقال تعالى :
قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحى إلي ربي إنه سميع قريب 8 فزعمتم أن الصحابة ومن بعدهم استغنوا برأيهم فكان هداهم بغير ما هدى الله عز وجل به نبيه - صلى الله عليه وآله - وأن المؤمنين اهتدوا 9 لما لم يهتد له النبي صلى الله عليه وآله [ وجعل لهم من رأيهم ما لم يجعل له من الحكم برأيه 10 ] والله يقول : وأن احكم بينهم


1 - آية 26 سورة ص . 2 - ليس في م . 3 - آية 169 و 170 سورة الأعراف . 4 - آية 169 و 170 سورة الأعراف . 5 - في م فقط . 6 - م ( بدل ما بين المعقفتين ) : " وكيف زعمتم أن النبي - صلى الله عليه وآله - جوز لمعاذ القول على الله ولجميع الصحابة ثم انظروا من الذين تمسكوا بالكتاب وذكروا أن الحكم فيه كيف أثنى الله عليهم فكافأهم بالحسنى لقوله : والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المحسنين وقوله عز وجل ردا " عليهم " . 7 - من آية 203 سورة الأعراف . 8 - آية 50 سورة سبأ . 9 - غير م : " قد هدوا " . 10 - ما بين المعقفتين في م فقط .

116

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست