فأينما ثقفتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون . فقاتلهم علي - عليه السلام - يوم النهروان فقتل منهم جماعة وقتل ذا الثدية رئيسهم - عليه لعنة الله - 1 ] . أقاويل أهل الحجاز وأهل العراق ومنهم أهل الحجاز الذين لا يرون الرعاف ولا الحجامة ولا القئ ينقض الوضوء ، وأهل العراق يقولون : إن سال عن رأس الجرح قطرة دم نقض الوضوء ، وأهل الحجاز يقولون : المسح على الخفين طول سفرك وإن سافرت سنة ، وأهل العراق يقولون : للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن 2 ، وأهل الحجاز يوجبون الوضوء مما غيرت النار 3 [ ويرونها 4 حقا 5 ] وأهل العراق لا يرون ذلك ولا يوجبونه أصلا "
1 - ما بين الحاصرتين أعني من : " ويترحمون " إلى " عليه لعنة الله " . في نسخة م فقط . 2 - م " ولياليها " . 3 - في التاج ( ص 87 ) : " الوضوء مما مسته النار وبه قال فئة من العلماء ولكن الجمهور بل الأئمة الأربعة على خلافه للحديثين الذين بعده عن ابن عباس : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ ، رواه الثلاثة ( أي الترمذي وأبو داود والنسائي " ، عن جابر قال : كان آخر الأمرين من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ترك الوضوء مما غيرت النار ، رواه أبو داود والنسائي " . 4 - في م فقط . 5 - ما بين الحاصرتين في م فقط .