أن الشيعة تقع فيه وأنتم تروون عليه 1 ما تروون ثم تقولون : إن الله ترك فريضة لم يبينها لنبيه - صلى الله عليه وآله - فقلتم أنتم فيها برأيكم فإذا أنتم الذين تفرضون الفرائض دون الله وتنتحلون 2 التفريض + في الأمر بما تحتاجون إليه من أمر الدين إذا 3 ادعيتم علم ما لم يأت به النبي - صلى الله عليه وآله - من ذلك بزعمكم . وقال زيد في ابن ابن وجد : للجد السدس ، وما بقي فلابن الأبن ، فجعل الجد ههنا بمنزلة الأب و [ قد ] صيره قبل هذه الفريضة بمنزلة الأخ ولو كان في الفريضة الأولى التي هي أخ وجد بمنزلة الأب كما جعله في هذه لم يكن للأخ معه شئ فهو 4 مرة بمنزلة الأخ ، ومرة بمنزلة الأم ، ومرة بمنزلة الأب كل هذا قوله عندكم جائز وبه تأخذون مع خلاف علي وابن عباس وأبي بكر وعمر إياه ، فوالله لئن كانوا ردوا حقا " لقد ارتكبوا 5 عظيما " وبطلت تزكيتهم ، ولئن كانوا ردوا باطلا " لقد كذبتم على
1 - ج ق : " تروون فيه " ح : " تروون عنه " . + كذا في الأصل ولعل الصحيح : " التفويض " . 2 - غير ح : " تنحلون " . 3 - ح : " إذن " . 4 - غير ح : " وهو " . 5 - ج س مج مث ق : " ركبوا " .