في ذلك عمل نقص ما فرض الله ووكدتم فرض هذا الناقص بفرض 1 الله عز وجل فكأنكم أعلم بما يصلح الناس من خالقهم وكنتم عند أنفسكم أعلم بالحساب من خالق الحساب وأشد احتياطا للورثة من خالقهم . قلتم : لا إله إلا الله . ! إذ 2 ما نحن أعلم من الله ولكن هكذا 3 جرت السنة من السلف . قلنا : فناظرونا في فريضة الأم فإن الله عز وجل يقول : فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث 4 ولم يسم إلا للولد ولم يسم للإخوة ميراثا " فإنه قال : فإن كان له إخوة فلأمه السدس 5 لا أنه جعل للإخوة شيئا " فهلا 6 الثلث أعطيتموها . فإن قلتم ، أعطيناها سهمين ثلث الستة . قلنا : إنما أعطيتموها سهمين من تسعة وقلتم : هذا الثلث ، قلنا لكم : 7 ] ثلث ما 8 أعطيتموها ؟ - قلتم : ثلث ستة . قلنا : ما معنى ذكر ستة 9 وقد تركت المرأة ستة آلاف فأعطيتم الأم الفين فما معنى الثلث ؟ قلتم : لم يتم 10 الحساب إلا على ما فرضه زيد لا على ما فرضه الله . في ذكر الأخت والجد قلنا : فكم فرضتم للأخت ؟ - قلتم : النصف ، ثلاثة .
1 - في الأصل : " لفرض " . 2 - في الأصل : " إذا " . 3 - في الأصل : " هذا " . 4 - من آية 11 سورة النساء . 5 - من آية 11 سورة النساء . 6 - في الأصل : " فلا " . 7 - فليعلم أن النقص الذي كان في نسخ ج ح س ق مج مث وكان يبتدأ من " يستفتونك قل الله " كما أشرنا إليه فيما سبق ( أنظر ص 316 من الكتاب ) انتهى هنا فمن قوله " ثلث ما " جميع النسخ متحدة في عبارة المتن إلا ما نشير إليه . 8 - ج ح : " ثلث ماذا " لكن في مث مج س ق : " ثلث ماذى " . 9 - غير م : " قلنا لكم : فما بال ذكر الستة ؟ " . 10 - غير م : " فقلتم : لم يقم " .