responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 232


الذين رضوا أمر عمر وما صنع من خلافه على هؤلاء النفر وسكوتهم على ذلك وهو خلاف ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله . ثم لم ترضوا بما رويتم عنه حتى اتبعتموه وأخذتم بسنته ثم تركتم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وأمره في أبي وقراءة عبد الله بن مسعود الذي قال له 1 النبي صلى الله عليه وآله : من أراد أن يقرأ القرآن غضا " 2 كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد ، فرفضتم قراءته وحرقتم مصاحفه ردا " على رسول الله - صلى الله عليه وآله - واتباعا " لقول عمر فما أجد لكم مثلا " إلا كما 3 قال الله عز وجل : أفرأيت من اتخذ إلهه 4 هواه ثم رويتم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قال : أنا فرطكم 5 على الحوض وليرفعن [ ا ] لي 6 قوم من أصحابي فإذا رأيتهم وعرفتهم اختلجوا 7 دوني فأقول : أي رب أصحابي


1 - كذا في الأصل فاللام ليست للتبليغ فإن المراد هنا أن النبي صلى الله عليه وآله قال في حقه لا أنه خاطبه به . 2 - قال ابن الأثير في النهاية : " وفيه : من سره أن يقرأ القرآن غضا " كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد ، الغض الطري الذي لم يتغير ، أراد طريقه في القراءة وهيئته فيها ، وقيل : أراد بالآيات التي سمعها منه من أول سورة النساء إلى قوله : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " " . 3 - كذا في الأصل . 4 - صدر آية 23 سورة الجاثية . 5 - قال ابن الأثير في النهاية : " فيه : أنا فرطكم على الحوض أي متقدمكم إليه يقال : فرط يفرط فهو فارط وفرط إذا تقدم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء ويهيئ لهم الدلاء والأرشية " . 6 - في الأصل " لي " والظاهر : " إلى " حتى يكون من قبيل قولهم : " رفع زيدا " إلى الحكم أي قدمه إليه ليحاكمه " . 7 - قال ابن الأثير في النهاية : " أصل الخلج الجذب والنزاع ومنه الحديث : ليردن على الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني أي يجتذبون ويقتطعون ، ومنه الحديث : ليختلجونه على باب الجنة أي يجتذبونه " .

232

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست