responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 171


فقلت 1 : إن لي عليك حقا " وعلى كل مسلم ، فمن حفظه فحظه أصاب ، ومن أضاعه فحظه أخطأ ، ثم قام ومضى . قال ابن عباس 2 : فما زلت أعرف الغضب في وجهه حتى هلك .
ورويتم 3 عن يزيد 4 بن هارون عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي 5 قال : قال لي ابن عباس يوما " ونحن بالجابية 6 : ما رأيت كمقال قاله لي 7


1 - غير م : " فقال ابن عباس يا أمير المؤمنين " . 2 - من هنا إلى " هلك " في م فقط . 3 - غير م : " وروى " . 4 - م : " عن زيد " وهو مصحف قطعا قال الخزرجي في خلاصة تذهيب الكمال : " يزيد بن هارون السلمي أبو خالد الواسطي أحد الأعلام الحفاظ ( الترجمة ) " وصرح ابن - حجر في تهذيب التهذيب بأنه يروي عن العوام بن حوشب وكذا صرح في ترجمة العوام بن حوشب بأنه ممن روى عنه يزيد بن هارون فراجع ترجمتهما هناك إن شئت . 5 - قال ابن حجر في تهذيب التهذيب : " إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب أبو أسماء الكوفي كان من العباد ( إلى أن قال في آخر الترجمة ) وقال ابن المديني لم يسمع من علي ولا ابن عباس " وقال الخزرجي في ترجمته بعد وصفه بأنه العابد القدوة : " يرسل ويدلس " . 6 - م : " بالحديبية " ، قال ياقوت في معجم البلدان : " الجابية بكسر الباء وياء مخففة وأصله في اللغة الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل قال الأعشى : كجابية الشيخ العراقي تفهق فهو على ذا منقول وهي قرية من أعمال دمشق ( إلى أن قال : ) و في هذا الموضع خطب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خطبته المشهورة وباب الجابية بدمشق منسوب إلى هذا الموضع ( إلى آخر ما قال ) " فعلم من هذا أن عمر قد ورد هذا الموضع . 7 - فليعلم أن أبا جعفر الشيعي الطبري قد نقل هذه الرواية في أواخر كتاب المسترشد وأفاد بعد نقله ما يناسب ذكره هنا وذلك أنه قال بعد ذكره الحديث المعروف المشهور بين الفريقين من أن النبي قال في مرض موته : ايتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم ما لا تضلون معه بعدي وبعض الكلام فيه ما نصه ( ص 208 من طبعة مطبعة الحيدرية في النجف ) : " قال عبيد الله : وكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله و بين أن يكتب لهم كتابا من أجل اختلافهم ولغطهم فأي أمر أوضح من قول الثاني : حسبنا كتاب الله ولا حاجة بنا إلى ما يدعونا إليه الرسول ولا شاهد أعدل من ابن عباس وقد كانت منه في مخاطبته ما فيه من التصريح ببغض بني هاشم رواه سفيان بن عينية عن النهدي عن سالم بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن عمر قال : كنا عند الثاني ذات يوم إذ قال : من أشعر الناس ؟ ( فذكر الحديث إلى آخره بهذه العبارة : ومن ضيعه فقد أخطأ حظه ثم طواه فمضى ) وزاد عليه ما نصه : فالتفت الثاني إلى جلسائه فقال : واها لابن عباس فوالله ما رأيته لاحن أحدا " قط إلا خصمه فقد اعترف بأنه انقطع مخصوما فهذه روايتكم عن أئمتكم فمن كان هذا قوله لابن عباس وهو رهباني هذه الأمة ومن دعا له النبي صلى الله عليه وآله فقال : اللهم فقهه بالدين وعلمه التأويل وعلمه التنزيل ، ومن رأى جبرئيل مرتين ، ومن قال النبي فيه و في أبيه الذي هو عمه وصنو أبيه ما رواه داود بن عطاء ( إلى آخر ما ذكره ) " فمن أراده فليراجع المسترشد ( ص 210 - 212 ) ونقلناه في تعليقاتنا على الإيضاح وفقنا الله لطبعها و نشرها بحوله وقوته وفضله ورحمته .

171

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست