responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 167


وبعض أصحابه يتذاكرون الشعراء فقال بعضهم : فلان أشعر ، وقال بعضهم : فلان أشعر ، إذ طلع عليهم ابن عباس فقال عمر : قد جاءكم ابن بجدتها وأعلم الناس [ بها ] فقال عمر : يا بن عباس من أشعر الشعراء ؟ - فقال ابن عباس : أشعر الشعراء يا أمير المؤمنين زهير بن أبي سلمى فقال : هلم من شعره ما نستدل به على ما ذكرت قال :
امتدح قوما " من بني عبد الله بن غطفان فقال 2 :


1 - قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عند ذكره شيئا " من سيرة عمر وسياسته ( ج 3 من طبعة مصر سنة 1329 ، ص 107 ) . " وروى عبد الله بن عمر قال : كنت عند أبي يوما " وعنده نفر من الناس فجرى ذكر الشعر فقال : من أشعر العرب ؟ - فقالوا : فلان وفلان فطلع عبد الله بن عباس فقال عمر : قد جاءكم الخبير ( القصة إلى آخرها ) " وقال الطبري ضمن حوادث سنة 23 ( وهي سنة فوت عمر ) ما نصه : " حدثني ابن حميد قال : حدثنا سلمة عن مجد بن إسحاق عن رجل عن عكرمة عن ابن عباس قال : بينما عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وبعض أصحابه يتذاكرون الشعر ( الحكاية إلى آخرها ، راجع ج 5 ص 31 ) " وابن الأثير ضمن ما ذكره في أحوال عمر ما نصه ( ج 3 ص 24 ضمن حوادث سنة 23 ) : " قال ابن عباس : بينما عمر بن الخطاب ( القصة إلى آخرها ) " وقال أبو العباس ثعلب في شرح ديوان زهير بن أبي سلمى ما نصه ( ص 278 من طبعة دار الكتب ) : " قال عبد الله بن محمد البصري : حدثنا إبراهيم بن عبد الله السدوسي عن محمد بن حداش الأسدي عن نوح بن دراج عن حبيب بن زادان عن أبيه قال : دخلت على عمر بن الخطاب - رحمه الله - وعنده نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فذكروا الشعر فقال لهم عمر : من كان أشعر العرب ؟ - فاختلفوا فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم عبد الله بن عباس ( الحكاية إلى آخرها ) " وقال السيوطي في شرح شواهد المغني ( ص 63 من طبعة إيران سنة 1271 ) : " وأخرج أي أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني " عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر جالسا مع قوم يتذاكرون أشعار العرب إذ أقبل ابن عباس ( فساق القصة ) إلى غير ذلك من الموارد التي تفضي الإشارة إليها إلى طول . 2 - قال ابن عبد ربه في عقد الفريد عند ذكره أجواد أهل الجاهلية ( ج 1 ص 200 من الطبعة الثانية بتحقيق محمد سعيد عريان ) : " وكان سنان أبو هرم سيد غطفان وماتت أمه وهي حامل به وقالت : إذا أنا مت فشقوا بطني فإن سيد غطفان فيه ، فلما ماتت شقوا بطنها فاستخرجوا منها سنانا " ، وفي بني - سنان يقول زهير : قوم أبوهم سنان حين تنسبهم * طابوا وطاب من الأولاد ما ولدوا لو كان يقعد ( فذكر الأبيات إلى قوله : ) ماله حسدوا " . أقول : هذه الأبيات من أواخر قصيدة لزهير تشتمل على اثنين وثلاثين بيتا والبيت الأول من هذه الأبيات الأربعة مصدر في القصيدة بكلمة " أو " فإن البيت الذي قبله هناك مصدر بكلمة " لو " وهو : " لو كان يخلد أقوام بمجدهم * أو ما تقدم من أيامهم خلدوا " وبعد الأبيات المذكورة هذا البيت وهو آخر القصيدة " لو يوزنون عيارا " أو مكايلة * مالوا برضوى ولم يعدلهم أحد " فإن أردت أن تلاحظ القصيدة فراجع شرح ديوان زهير بن أبي سلمى أعني شرح أبي - العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني المعروف بثعلب ( ص 282 - 279 من طبعة دار - الكتب ) . أقول : في كلمات الأبيات اختلاف فمن أراد التحقيق فليخض بنفسه فيه .

167

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست