responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 125


من الملحدين أن يشنع على الإسلام وأهله بأكثر مما شنعتم 1 ، فلئن كنتم تعلمون ما تقولون ، فما 2 قصدتم إلا 3 تعييب رسول الله 4 وإبطال نبوته والصد عن اتباعه ، ولئن قلتم ذلك جهلا " به لقد ركتبم عظيما " وقلتم على الله ما لا تعلمون ، وإن أحق الناس [ بترك مقالته ورفض أحكامه 5 ] وأن لا يحكم على الناس ولا يقبل له قول في الإسلام 6 [ لمن 7 كانت هذه مقالته على النبي صلى الله عليه وآله عليه وآله 8 ] وذلك أنكم لما جهلتم الكتاب والسنة أحتلتم 9 بالعيب عليهما فجورتم الله في حكمه وجهلتم نبيه صلى الله عليه وآله ، ونسبتم الهداية إلى غير الله عز وجل والعلم بالأحكام 10 إلى غير رسول الله صلى الله عليه وآله 11 .
الإحتجاج على الكثرة والجماعة وأما ما ذكرتم أنكم [ أهل ] الكثرة والجماعة فإنا وجدنا الكثرة في [ موارد من 12 ] كتاب الله تعالى هي المذمومة والقلة هي المحمودة من ذلك 13 قوله تعالى [ وإن كثيرا " ليضلون بأهوائهم بغير علم 14 وقوله عز وجل : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم


1 - في م فقط . 2 - م " وما " . 3 - " إلا " ليس في م . 4 - م : " ما قصدتم لعيب النبي " لكن ح : " فما قصدتم إلا العيب في النبي " . 5 - في م فقط . 6 - ليس في م . 7 - م : " من " . 8 - مج مث ج س ق : " لمن كانت مقالته على النبي " وقوله : " على النبي " ليس في م . 9 - في جميع النسخ : " أحلتم " فالتصحيح نظري . 10 - غير م : " والعلم بالحكم " . 11 - غير م : " إلى غير نبيه صلى الله عليه وآله " . 12 - ليس في النسخ ومن إضافاتنا وذلك بقرينة قوله : من ذلك فيما يأتي . 13 - غير م : " وذلك " . 14 - من آية 119 سورة الأنعام .

125

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست