responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 94


نعش له الروح الأمين مشيع * وغدت له زمر الملائك تخضع تثلوا له حقد الصدور فما يرى * منها لقوس بالكنانة منزع ورموا جنازته فعاد وجسمه * غرض لرامية السهام وموقع شكوه حتى أصبحت من نعشه * تستل غاشية النبال وتنزع روى المسعودي في مروج الذهب عن أهل البيت عليهم السلام : إنه لما دفن الحسن عليه السلام ، وقف محمد بن الحنفية أخوه على قبره ، فقال : أبا محمد لئن طابت حياتك ، لقد فجع مماتك ، وكيف لا تكون كذلك وأنت خامس أهل الكساء ، وابن محمد المصطفى ، وابن علي المرتضى ، وابن فاطمة الزهراء ، وابن شجرة طوبى ، ثم أنشأ يقول رضي الله عنه :
أأدهن رأسي أم تطيب مجالسي * وخدك معفور وأنت سليب أأشرب ماء المزن من غير مائه * وقد ضمن الأحشاء منك لهيب سأبكيك ما ناحت حمامة أيكة * وما اخضر في دوح الحجاز قضيب غريب وأكناف الحجاز تحوطه * ألا كل من تحت التراب غريب [1] وفي المناقب ، وقال الحسين عليه السلام لما وضع الحسن عليه السلام في لحده :
أأدهن رأسي أم أطيب محاسني * ورأسك معفور وأنت سليب [2] الحميري عن جعفر عن أبيه عليهما السلام ، قال : إن الحسين بن علي عليهما السلام ، كان يزور قبر الحسن عليه السلام في كل عشية جمعة [3] .
وروى الشيخ في التهذيب ، إنه قال الحسن بن علي عليهما السلام : يا رسول الله ما لمن زارنا ؟ قال : من زارني حيا أو ميتا ، أو زار أباك حيا أو ميتا ، أو زار أخاك حيا أو ميتا ، أو زارك حيا أو ميتا ، كان حقا علي أن أستنقذه يوم القيامة ، إلى آخره [4] .
* *



[1] مروج الذهب : ج 2 ص 429 .
[2] المناقب لابن شهرآشوب : 4 ص 45 .
[3] قرب الإسناد : ص 65 .
[4] تهذيب الأحكام : ج 6 ص 40 و 83 .

94

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست