responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 38


قال النبي صلى الله عليه وآله : أجدني يا جبرائيل [ مغموما ، وأجدني يا جبرائيل ] [1] ، مكروبا ، فلما كان اليوم الثالث هبط جبرائيل وملك الموت ومعهما ملك يقال له :
إسماعيل في الهواء على سبعين ألف ملك فسبقهم جبرائيل ، فقال : يا أحمد إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك ، فقال : كيف تجدك يا محمد .
قال : [ صلى الله عليه وآله ] أجدني يا جبرائيل مغموما وأجدني يا جبرائيل مكروبا ، فاستأذن ملك الموت ، فقال جبرائيل : يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ، لم يستأذن على أحد قبلك ولا يستأذن على أحد بعدك .
قال صلى الله عليه وآله : ائذن له فأذن له جبرائيل ، فأقبل حتى وقف بين يديه ، فقال : يا أحمد إن الله تعالى أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك فيما تأمرني ، إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها وان كرهت تركتها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : أتفعل ذلك يا ملك الموت ؟
فقال : نعم بذلك أمرت أن أطيعك فيما تأمرني ، فقال له جبرائيل : يا أحمد إن الله تبارك وتعالى قد اشتاق إلى لقائك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا ملك الموت إمض لما أمرت به [2] .
وروي في المناقب عن ابن عباس : إنه أغمي على النبي صلى الله عليه وآله في مرضه ، فدق بابه ، فقالت فاطمة عليها السلام : من ذا ؟ قال : أنا رجل غريب أتيت أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون لي في الدخول عليه ؟ فأجابت : إمض رحمك الله [ لحاجتك ] [3] ، فرسول الله عنك مشغول .
فمضى ثم رجع ، فدق الباب ، وقال : غريب يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون للغرباء ؟ فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله من غشيته وقال : يا فاطمة أتدرين من



[1] ما بين المعقوفتين ساقط في المطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[2] كتاب الأمالي للصدوق : ص 226 ح 11 .
[3] ما بين المعقوفتين ساقط من المطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .

38

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست