responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 375


ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، فأول ما ينطق به هذه الآية : * ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) * [1] ، ثم يقول : أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم ، فلا يسلم عليه مسلم ، إلا قال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه ، فإذا اجتمع إليه العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج ، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل ، من صنم ووثن وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق ، وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به [2] .
وبإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله ، في حديث أبي بن كعب الوارد في فضائل الأئمة عليهم السلام ، وصفاتهم واحدا بعد واحد ، قال في آخره : وإن الله جل وعز ركب في صلب الحسن - يعني العسكري عليه السلام - ، نطفة مباركة نامية [3] زكية طيبة طاهرة مطهرة ، يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذ الله عز وجل عليه [4] ميثاقه في الولاية ، ويكفر بها كل جاحد ، فهو إمام تقي نقي بار مرضي هاد مهدي أول العدل وآخره [5] ، يصد ق الله عز وجل ويصدقه الله في قوله ، يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات ، وله بالطالقان [6] كنوز لا ذهب ولا فضة إلا خيول مطهمة ورجال مسومة ، يجمع الله عز وجل له من أقاصي البلدان [7] على عدد أهل بدر ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا ، معه عليه السلام صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم وأنسابهم وبلدانهم وصنائعهم [8] وحلاهم [9] وكناهم كدادون [10] مجدون في طاعته .



[1] هود : 86 .
[2] كمال الدين : ج 2 ص 330 ح 16 .
[3] ( نامية ) لم ترد في المصدر .
[4] ( علية ) لم ترد في المصدر .
[5] في خ ل ( يحكم بالعدل ويأمر به ) .
[6] طالقان : - بعد الألف لام مفتوحة وقاف وآخره نون - بلدتان إحداهما : بخراسان بين مرو الروذ وبلخ بينها وبين مرو الروذ ثلاث مراحل ، والأخرى : بلدة وكورة بين قزوين وأبهر وبها عدة قرى يقع عليها هذا الاسم ، واليها ينسب الصاحب بن عباد ( انظر معجم البلدان : ج 4 ص 491 ) .
[7] في المصدر : ( البلاد ) .
[8] في خ ل ( طبائعهم ) .
[9] في المصدر : ( وكلامهم ) .
[10] في المصدر : ( كرارون ) .

375

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست