responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 370


والمستعجلين ، وكذب المتمنين ووصفهم نجاة المسلمين ، ومدحهم الصابرين الثابتين وتشبيههم [1] إياهم على [2] الثبتات ، كثبتات [3] الحصن [4] على أوتادها ، فتأدبوا رحمكم الله بتأديبهم ، [ وامتثلوا أمرهم ] [5] وسلموا لقولهم ولا تجاوزوا رسمهم . . . الخ [6] .
الصدوق عن أبي عبد الله [7] عليه السلام ، قال : يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم . فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان ، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب ، أن يناديهم الباري عز وجل ، [ فيقول ] [8] عبادي [ وإمائي ] [9] آمنتم بسري وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني ، فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي ، قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟ قال : حفظ اللسان ولزوم البيت [10] .
وبإسناده عن إبراهيم الكرخي ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وإني لجالس عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وهو غلام ، فقمت إليه فقبلته وجلست ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا إبراهيم أما إنه [ ل‌ ] صاحبك من بعدي ، أما ليهلكن فيه قوم [11] ويسعد [ فيه ] آخرون ، فلعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه ، سمي جده ،



[1] في المصدر : ( ونسبهم ) .
[2] في المصدر : ( إلى ) .
[3] ( كثبتات ) لم ترد في المصدر .
[4] في المصدر : ( الحصين ) .
[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[6] كتاب الغيبة للنعماني : ص 134 ، وما قاله النعماني رحمه الله لم يرد في المطبوعة وأثبتناه من الخطية .
[7] في المصدر : ( أبي جعفر الباقر عليه السلام ) .
[8] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[10] كمال الدين : ج 2 ص 330 ح 15 .
[11] في المصدر : ( أقوام ) .

370

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست