نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 351
الله روحه فحملتها معي فلما بلغت أموية [1] ضاعت مني سبيكة من تلك السبائك ، ولم أعلم بذلك حتى دخلت مدينة السلام ، فأخرجت السبائك لأسلمها فوجدتها ناقصة واحدة منها ، فاشتريت سبيكة مكانها بوزنها وأضفتها إلى التسع سبائك ، ثم دخلت على الشيخ أبي القاسم الروحي قدس الله روحه ووضعت السبائك بين يديه ، فقال لي : خذ لك [2] تلك السبيكة التي اشتريتها - وأشار إليها بيده - [ وقال ] [3] : إن السبيكة التي ضيعتها قد وصلت إلينا وهو ذا هي ، ثم اخرج إلي تلك السبيكة التي كانت ضاعت مني باموية فنظرت إليها وعرفتها [4] . قال الحسين بن علي بن محمد المعروف بأبي علي البغدادي : ورأيت تلك السنة بمدينة السلام امرأة تسألني عن وكيل مولانا عليه السلام من هو ؟ فأخبرها بعض القميين انه أبو القاسم الحسين بن روح [ قدس الله روحه ] وأشار لها إليه ، فدخلت عليه وانا عنده ، فقالت له : أيها الشيخ أي شئ معي ؟ فقال : ما معك فألقيه في دجلة ثم رجعت ودخلت إلي أبي القاسم الروحي قدس الله روحه ، فقال أبو القاسم رحمه الله عنه لمملوكة له : أخرجي إلي الحقة فأخرجت إليه حقة ، فقال للمرأة : هذه الحقة التي كانت معك ورميت بها في دخلة ، أخبرك بما فيها أو تخبريني ؟ فقالت له : بل أخبرني [ أنت ] [5] فقال : في هذه الحقة زوج سوار ذهب ، وحلقة كبيرة فيها جوهر ، وحلقتان صغير تأن فيهما جوهر ، وخاتمان أحدهما فيروزج والآخر عقيق ، وكان الأمر كما ذكر ، لم يغادر منه شيئا ، ثم فتح الحقة فعرض علي ما فيها ،
[1] يقال : أموية بالفتح وتشديد الميم وسكون الواو وفتح الياء وهي آمل الشط ( البط ) ، مدينة مشهورة في غربي جيحون في طريق بخارا ، وقيل مدينة بطبرستان . [2] ( لك ) لم تردفي المصدر . [3] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه في المصدر . [4] كمال الدين : ج 2 ص 518 قطعة من ح 47 . [5] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
351
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 351