responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 347


ومعصيتهم معصية الله .
وأقول : إن المعراج حق والمسألة في القبر حق ، وإن الجنة حق ، والنار حق ، والصراط حق ، والميزان حق * ( وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ) * [1] .
وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فقال علي بن محمد عليهما السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فأثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة [2] .
وعن الصقر بن أبي دلف ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام يقول : [ إن ] [3] الإمام بعدي ابني علي ، أمره أمري ، وقوله قولي ، وطاعته طاعتي ، والإمام بعده ابنه الحسن عليه السلام أمره أمر أبيه ، وقوله قول أبيه ، وطا عته طاعة أبيه ، ثم سكت ، فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن عليه السلا م ؟
فبكى عليه السلام بكاء شديدا ، ثم قال : إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر ، فقلت له : يا ابن رسول الله ولم سمي القائم ؟ قال : لأنه يقوم بعد موت ذكره ، وارتداد أكثر القائلين بإمامته ، فقلت له : ولم سمي المنتظر ؟ قال : لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون ، وينكره المرتابون ، ويستهزئ به الجاحدون ، ويكذب فيه الوقاتون ، ويهلك فيه المستعجلون ، وينجو فيها المسلمون [4] .
الشيخ المفيد عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله وعليها ، وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما ، آخرهم القائم من ولد فاطمة



[1] الحج : 7 .
[2] كمال الدين : ج 2 باب ما روي عن أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليهما السلام ص 379 ، وعنه البحار : ج 69 ص 1 ح 1 ، وكفاية الأثر : ص 382 ، وإعلام الورى : ص 409 .
[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[4] كفاية الأثر : ص 279 ، وكمال الدين : ج 2 ص 378 ، وإعلام الورى : ص 409 .

347

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست