responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 330


البحث عن أمره ، ولما شاع من مذهب الشيعة الإمامية فيه ، وعرف من انتظارهم له ، فلم يظهر ولده عليه السلام في حياته ولا عرفه الجمهور بعد وفاته .
وتولى جعفر بن علي ، أخو أبي محمد عليه السلام أخذ تركته ، وسعى في حبس جواري أبي محمد عليه السلام واعتقال حلائله ، وشنع على أصحابه بانتظارهم ولده ، وقطعهم بوجوده ، والقول بإمامته ، وأغرى بالقوم حتى أخافهم وشردهم وجرى وقطعهم بوجوده ، والقول بإمامته ، وأغرى بالقوم حتى أخافهم وشردهم وجرى على مخلفي أبي محمد عليه السلام بسبب ذلك كل عظيمة من اعتقال وحبس وتهديد وتصغير واستخفاف وذل ، ولم يظفر السلطان منهم بطائل ، وحاز جعفر ظاهرا تركة أبي محمد عليه السلام ، واجتهد في القيام عند الشيعة مقامه ، ولم يقبل أحد منهم ذلك ، ولا أعتقده فيه ، فصار إلى سلطان الوقت يلتمس مرتبة أخيه وبذل مالا جليلا ، وتقرب بكل ما ظن أنه يتقرب به ، فلم ينتفع بشئ من ذلك ، انتهى [1] .
وقال عثمان بن سعيد قدس الله روحه لعبد الله بن جعفر الحميري : إن الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولدا ، وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له ، وصبر على ذلك وهوذا عياله يجولون وليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا [2] .
وفي الدروس ، وروى أبو هاشم الجعفري ، قال : قال لي أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام : قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين [3] .
وقال المفيد رحمه الله : يزاران من ظاهر الشباك ، ومنع من دخول الدار [4] .
وقال الشيخ أبو جعفر : وهو الأحوط ، لأنها ملك الغير فلا يجوز التصرف فيها إلا بإذنه . قال : ولو أن أحدا دخلها لم يكن مأثوما ، وخاصة إذا تأول في ذلك ، ما



[1] الإرشاد للمفيد : ص 345 .
[2] بحار الأنوار : ج 51 باب أحوال السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى ص 348 ضمن ح 1 .
[3] الدروس : ج 2 ص 15 .
[4] المقنعة : ص 486 .

330

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست