responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 266


وقيل : في سادس ذي الحجة سنة عشرين ومائتين [1] ، ويؤيد ذلك قوله عليه السلام :
الفرج بعد المأمون بثلاثين شهرا [2] ، وقد توفى المأمون في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين ، والله العالم .
وعن أبي الحسن الهادي عليه السلام في جواب من سأله عن فضل زيارة الحسين وزيارتهما عليهم السلام : أبو عبد الله عليه السلام المقدم ، وهذا أجمع وأعظم أجرا [3] .
وكان سبب وروده بغداد ، إشخاص المعتصم له من المدينة ، فورد إليها لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومائتين [4] .
روى الشيخ المفيد عن إسماعيل بن مهران ، قال : لما خرج أبو جعفر عليه السلام من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى من خرجته [5] ، قلت له عند خروجه : جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه ، فإلى من الأمر بعدك ؟ قال : فكر إلي بوجهه ضاحكا ، وقال لي : ليس حيث كما ظننت في هذه السنة ، فلما استدعى به المعتصم صرت إليه ، فقلت له : جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الأمر من بعدك ؟ فبكى حتى اخضلت لحيته ، ثم التفت إلي فقال : عند هذه تخاف علي ، الأمر من بعدي إلى ابني علي [6] .
وروي أن زوجته أم الفضل سمته [7] .
وفي البحار ، عن تفسير العياشي ، عن زرقان صاحب ابن أبي داود [8]



[1] روضة الواعظين : ص 243 ، وعنه البحار : ج 5 ص 2 ح 2 .
[2] البحار : ج 50 ص 64 قطعة من ح 40 .
[3] عيون الأخبار : ج 2 باب 66 ص 261 ح 25 .
[4] الإرشاد للمفيد : ص 326 ، وفيه ( سنة خمس وعشرين ومائتين ) .
[5] في المصدر : ( خرجتيه ) .
[6] الإرشاد للمفيد : ص 327 .
[7] مروج الذهب : ج 3 ص 464 ، والدر النظيم : الباب الحادي عشر فصل في ذكر وفاته ( مخطوطة ) .
[8] أقول : الظاهر أن داود تصحيف ، والصحيح ابن دواد ، فإن الذي سعى في قتل أبي جعفر الجواد عليه السلام هو ابن أبي دواد كسعاد اسمه : أحمد ، وكان قاضيا في عهد المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل ، وكان هذه السعاية سببا لأن ابتلى في آخر عمره بنكبة الزمان والفلج ، وتوفي بعد ثكله بولده محمد بعشرين يوما سنة أربعين ومائتين ببغداد . لدغته أفعاله أي لدغ رب نفس أفعالها أفعاها ( انظر الكنى والألقاب : ج 1 ص 194 ) .

266

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست