responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 251


فجاء الرضا عليه السلام وفتح الباب وقد فرغنا من أمره ، فأخذه ووضعه في المهد ، وقال لي : يا حكيمة الزمي مهده ، قالت : فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
فقمت ذعرة فزعة فأتيت أبا الحسن عليه السلام فقلت [ له : لقد ] [1] سمعت من هذا الصبي عجبا ، فقال : وما ذاك ؟ فأخبرته الخبر ، فقال : يا حكيمة ما ترون من عجائبه أكثر [2] .
وفي الدر النظيم بالإسناد عن حكمية بنت أبي الحسن موسى عليه السلام ، قالت :
كتبت لما علقت أم أبي جعفر عليه السلام به إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام خادمتك قد علقت ، فكتب إلي علقت يوم كذا من شهر كذا ، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيام ، قالت : فلما ولدته ، قال : ( أشهد أن لا إله إلا الله ) ، فلما كان يوم الثالث عطس ، فقال :
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى الأئمة الراشدين [3] .
أقول : وحج أبو الحسن الرضا عليه السلام بعد ذلك بسنة ومعه أبو جعفر عليه السلام ، فكان من أمر البيت والحجر وجلوسه فيه ما قد ذكرناه في تاريخ أبي الحسن الرضا عليه السلام .
وروي عن عيون المعجزات عن كلثم بن عمران ، قال : قلت للرضا عليه السلام : ادع الله أن يرزقك ولدا ، فقال : إنما ارزق ولدا واحدا وهو يرثني .
فلما ولد أبو جعفر عليه السلام ، قال الرضا عليه السلام لأصحابه : قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار ، وشبيه عيسى بن مريم ، قدست أم ولدته قد خلقت طاهرة مطهرة ، ثم قال الرضا عليه السلام : يقتل غصبا فيبكي له وعليه أهل السماء ، ويغضب الله على عدوه وظالمه فلا يلبث إلا يسيرا حتى يعجل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه



[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[2] المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 394 ، وعنه البحار : ج 5 ص 10 ح 10 .
[3] الدر النظيم : الباب الحادي عشر فصل في ذكر مولد الجواد عليه السلام ( مخطوطة ) .

251

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست