responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 171


أربعة مواضع ، ثم قال [ له ] [1] : ما جزاؤك عندي إلا أن أطلق لك ونفشي [2] علمك لشيعتك ، ولا أتعرض لك ولا لهم ، فأقعد غير محتشم وأفت الناس ، ولا تكن في بلد أنا فيه ، ففشى العلم عن الصادق عليه السلام [3] .
أقول : ويظهر من رواية المحاسن ، إن الناس اجتمعوا عنده وتداكوا عليه حتى يأخذوا من علمه عليه السلام . والرواية هذه عن معاوية بن ميسرة بن شريح ، قال :
شهدت أبا عبد الله عليه السلام في مسجد الخيف وهو في حلقة فيها نحو من مائتي ر جل ، وفيهم عبد الله بن شبرمة ، فقال : يا أبا عبد الله إنا نقضي بالعراق فنقضي [ ما نعلم ] [4] من الكتاب والسنة ، وترد علينا المسألة فنجتهد فيها بالرأي ، قال : فأنصت الناس جميع من حضر للجواب وأقبل أبو عبد الله عليه السلام على من يمينه يحدثهم ، فلما رأى الناس ذلك أقبل بعضهم إلى [5] بعض ، وتركوا الانصات ، [ قال : ] [6] تحدثوا ما شاء الله ، ثم إن ابن شبرمة قال : يا أبا عبد الله ، إنا قضاة العراق ، وإنا نقضي بالكتاب والسنة ، وإنه ترد علينا أشياء ونجتهد فيها بالرأي ، قال : فأنصت جميع الناس للجواب ، وأقبل أبو عبد الله عليه السلام على من على يساره يحدثهم ، فلما رأى الناس ذلك أقبل بعضهم على بعض وتركوا الانصات ، ثم إن ابن شبرمة سكت [7] ما شاء الله ، ثم عاد لمثل قوله فأقبل أبو عبد الله عليه السلام ، فقال : أي رجل كان علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فقد كان عند كم بالعراق ولكم فيه [8] خبر ، قال : فأطراه ا بن شبرمة وقال فيه قولا عظيما ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : فإن عليا أبى أن يدخل في دين الله



[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية ، أثبتناه من المصدر .
[2] في المصدر : ( تفشي ) .
[3] المناقب لا بن شهرآشوب : ج 4 ص 238 ، وعنه البحار : ج 47 ص 180 قطعة من ح 27 .
[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[5] في المصدر : ( على ) .
[6] ما بين المعقوفتين ساقط وأضيف من المصدر .
[7] في المصدر : ( مكث ) .
[8] في المصدر : ( به ) .

171

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست