responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 156


كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله قال لمن طلب منه وصية : أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته ، فإن يك [ خيرا و ] [1] رشدا فامضه [2] ، وإن يك غيا فانته [3] منه [4] .
عن كتاب ربيع الأبرار : إن يهوديا سأل النبي صلى الله عليه وآله مسألة ، فمكث ا لنبي صلى الله عليه وآله ساعة ، ثم أجابه عنها ، ( فقال اليهودي : ولم توقفت فيما علمت ، فقال : توقيرا للحكمة ) [5] .
وقال عليه السلام لداود الرقي : تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له فكان [6] .
وعن كنز الفوائد قال : جاء في الحديث إن أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكئا على يد الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام ، فقال رجل يقال له رزام مولى خالد بن عبد الله : من هذا الذي بلغ من خطره ما يعتمد أمير المؤمنين على يده ؟
فقيل له : هذا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، فقال : إني والله ما علمت لوددت أن خد أبي جعفر نعل لجعفر .
ثم قام فوقف بين يدي المنصور ، فقال له : أسأل يا أمير المؤمنين ، فقال له المنصور : سل هذا ، [ فقال : إني أريدك بالسؤال ، فقال له المنصور : سل هذا ] [7] .
فالتفت رزام إلى الإمام جعفر بن محمد عليهما السلام فقال : أخبرني عن الصلاة وحدودها ، فقال له الصادق عليه السلام : للصلاة أربعة آلاف حد لست تؤاخذ بها ، فقال :
اخبرني بمالا يحل تركه ولا تتم الصلاة إلا به ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : لا تتم الصلاة إلا لذي طهر سابغ . وتمام بالغ غير نازغ ، ولا زائغ عرف فوقف ، واخبت فثبت ، فهو واقف بين اليأس والطمع والصبر والجزع ، كأن الوعد له صنع ، والوعيد به وقع ، بذل



[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[2] في المصدر : ( فاتبعه ) .
[3] في المصدر : ( فدعه ) بدل ( فانته منه ) .
[4] المحاسن : باب 10 ص 16 قطعة من ح 46 .
[5] ما بين القوسين ساقط من المطبوعة ، وأثبتناه من المخطوطة .
[6] تحف العقول : ص 272 ، وفيه ( وكان ) .
[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .

156

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست